وأكتب أهزوجة النصر
سأناديكِ إني أرى
لن أهرب
لا أحتاج أن أقاوم
سأجتاح النور
وأغزل لكِ أشعة الشمس قلادة
فحبكِ سيد المنال
وبين يديّ خُصل من. دلال
آنية شوق
وقنديل جمال
دعيني أتحسسكِ هدية
أو أعُطية من رب الجمال
سأكتب لكِ من أشعار ألف قصيدة
أو أغزو عينيكِ بألف مقال
دعيني أقاوم أسرار الجمال
أهرب ..
أختفي ..
أغالط العسس ولو ذلك ضرباً من خيال
في ثنايا الأبيات أنثر القوافي حبات من جمان
أصارع النور ..
على الشمس أثور
وفي عين السنابل قدر من جلنار
وفي تلك اللوحات ..
رسمتُ نبضاً
كتبت همساً
أهديتكِ ليلاً أبكم
سرها صخر أصم
بين عينيكِ يتلألئ ضياءْ فاتراً
هل القمر خجل ؟
أم الشهب هربت ؟
أم الغيوم تلاشت ؟
حتماً لا نحتاج ضياءً
فعينيكِ سراجاً لا يهفت
لا يحتاج زيتاً بل يضيء ولو لم تمسسه ناراً
سيدة من أعالي البشر حسنكِ جاوز المليار قمر
ونور حُشدت لها ما شاء من شموس
أنتِ سرٌ بين النبض ولد
قصوراً لكِ أعدت
لا يدخلها سوى من رضاب شفتيكِ تعمد
فأنتِ ليس وهماً
كما يشاع سلفاً
بل جمهورية فيها أنتِ الحكومة والقضاء والشعب
لكِ الحكم ..
لكِ القرار .. فهل لي بتملك جزءٌ من رياض خديكِ ؟
أو قصر أبنيه عند مفرق نهر سحركِ
أترضين أن أكون شعبكِ المختار ؟
أسكن هيكلاً في أقصى عينيكِ
فها أنت ناسكة بني عمران
فأنتِ لست وهماً
بل صدقاً في نواميس الأديان
سأناديكِ إني أرى
ويين حاجبيكِ ديراً فيه أتعبد
لأقيم فيه قداس لعشق ولد
غبطة راهب لكِ أستقام عشقه تعاليم في رقائق من ذهب
فهل لازلت تحلمين ؟
ألا ترين أطفو في بحر عشقكِ بلا نجادة
كأنكِ بحراً يغرق ما زارها بالسر أو العلن
ألا أنا فنجادتي لهاف قلبكِ
بكِ أتحدى الموج
لا ضر لا ضرار
بل أسوق لكِ الغيث مذهباً ..
عاجلاً أم آجلاً
لأجني حصاد عشقكِ عناقاً
وسيلاً ما شاء من قُبل
سأغزو مرمى البصر
وأكتب أهزوجة النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق