..............
نَـوالي المدح في دنيـا القوافي
هِيَ الأشعارُ تُلـهـمُني التعــافي
على جيْـدِ الحروفِ أصوغُ تِبْراً
فيـأتلـفُ التجـانسُ والتصـافي
لـدى الإنصــاتِ غـنّيتُ انبهـاراً
يناغي الودَّ في مغنى الشـغافِ
فتبتـسِـمُ المنصّـةُ في غنــائي
كمُبْتَسَــمِ العـروسـةِ بالـزفـافِ
فَهِيْ تشـدو تـرانيـمـي نشـيداً
كمـا تُشـدى تـرانيمُ الـرصـافي
فَسَـلْ عـنّي بحـورَ الشعـرِ فيما
غزا الإلهامَ مُـذ يومِ اكتشافي
لقد غـنّى البسيطُ جميلَ لحني
وفي نغَـمِ الطـويلِ علا هتافي
وهـا أنّي بـوافــرهُـنَّ أشــدو
لفي ألحـانهِ يحـلو اصطيافي
نوالي الجود بالإطــراءِ يعـني
أنّـا الـربّــانُ في بحــرِ القـوافي
...............................
الشاعر نزهان الكنعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق