سطوة علي الجموع
وأن شمسك لا تغيب نورها
دائمة السطوع
وجه تتنزه فيه العيون
دون أن تغلق أجفانها
تموت الناس عطشا
وهي تري عيونك ينبوع
وأنا المغدور بسهمك
وما عليا في هواك ذنب
ولا يهمني أن كنت محق
أو كنت مخدوع !
حتي وإن مت يوما
بهذا العشق لن أبالي
إن كنت تعمدت قتلي
أم كان مجرد شروع !
أنا لن أطلب بالقصاص
منك وأن أمتيني !
فأنا من أدمن حبك
وبفخ عينيك الوقوع
قد أهلكتني شفتيك
حين تضحك وتبتسم
وتعجبت حين وجدت
شفاتي لشفاتك تجوع !
وأخذتني الدهشة
حين أشتقت لك وأنت جاري
ونظرت لك نظرة المشتاق
تسبقني الدموع
فلا أعرف كيف أُْشبع
كل حواسي من ضمتك
فكلي يريدك
يصرخ شوقا لك
بصوت مسموع
يقول أقترب ودعني..
أنهل من كأس جمالك
ليتني أخبئك بقلبي
وتسكن خلف الضلوع
فتعالي حتي
وأن لم يكتمل حبي بقلبك
فحين تذوق حبي
ستعصيك قدميك بالرجوع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق