ليست كلُّ الخساراتِ هَزائم، فبعضُ المَنعِ هو عينُ العطاءِ مَستوراً بالغيْب. إنَّ اللهَ يطوي عنكَ مَساراتٍ كنتَ تظنُّ فيها نَجاتَك، ليقودك من حيثُ لا تدري إلى رِحابةِ فضله. طمأنينتُك تكمنُ في صِدقِ طويّتك، فصاحبُ النيةِ البيضاءِ مَحفوفٌ بلُطفِ الخالق؛ لا يسقطُ إلا ليشتدَّ عُودُه. والذين خذلوا تَمَسُّكَك بهم، لم يكونوا إلا غُرباءَ ضلّوا طريقهم إليك، فانتزعهم القدَرُ ليُبقي لكَ مَن يَليقُ بطهرِ قَلبك.. العِوضُ قادم، وبصيرةُ اليقينِ ستكشفُ لكَ غداً جَمالَ التدبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق