الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

الانتظار العقيم بقلم توفيق العرقوبي

 الانتظار العقيم.....

كم اشتهي ان اقيس تلك المسافة التي بيني وبينك، وكم اشتهي ان اختزل غابات الجنون التي بيني وبينك... كنت اختلف مع قصائدي دوما وارسم أجمل صورة عنك... فتكبر العزلة بداخلي ويتضاعف الانتظار... كل اللقاءات كانت تتركني سجينا للترقب من جديد لكنها تمنحني فرصة للتخيل بل تجعلني أضع الحد الفاصل بين الترقب وما قبل الترقب... فامسك بالحلم قبل أن يهجرني وابحث عنها بأكثر عفوية وأقل تمنعا.... فكانت تنشأ فوق الزمن وتتدفق من جدران الوجود، فالتقي بها مرارا وتكرارا وابقى على ولائي لها، لقد وهبتني ماض وحاضر وشكرت لها ما سلبت مني.... لا احتاج جميلتي الي مبررات كثيرة ولا احتاج ان تهدري كثيرا من الحبر فانا لم أعد هناك وطريق العودة أصبح فتاتا.... أما حقائب الحنين الدافئة فقد صادرتها شرطة المطار ولم يبقى في ذهني الا قليل من الذكريات،... ولم يبق امامي غير منفذ اخير الا ان أصدق رجلا آخر يشبهني في الحب
الاهداء إليها فقط
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
لا يتوفر وصف للصورة.

لاجل عينيك بقلم صفاء قرقوط

 لاجل عينيك

يشرق الصباح
ويجن الحرف
ويرتبك ..
تتراقص كل حروف
الهجاء ..
كلما على اوتارها
عزفت اسمك ..
صفاءقرقوط
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

هل لي ؟؟ بقلم صفاء قرقوط

 هل لي ؟؟

ان اكون لاجئة
بقلبك ..
واسيرة نبضك
ولا اتحرر منك بكل
معاهدات السلام
صفاءقرقوط
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لقطة قريبة‏‏، ‏نص مفاده '‏هل لي ان اكون لاجئة بقلبك واسيرة نبضك ولا اتحرر منك بكل معاهد معاهدات السلام صفا قرقوط‏'‏‏‏

صَرْخةُ شاعر بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي ناجي أحمد خلف

 بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي ناجي أحمد خلف


صَرْخةُ شاعر
حملتُ نعشِيْ وماحملَنيْ لِثِقْلي
والجُرْجُ ينزِفُ منْ قلبِيْ ومِنْ صَدريْ
وكنْتُ بالظَّلماءِ أعانقُ وحدَتِي
أحملُ الوردَ والأشواكُ تجرحُنِي
والذئبُ ينهَشُ مِنْ أَطرافيَ مُبتهِجاً
أرى النَّاسَ مِنْ حَوليْ تُواسينِيْ
لامَــدّوا ليَ عَـــونـاً ولا مــَدَدَاْ
أسيرُ على الأشواكِ مُنفـرِداْ
فسالَ الدمُّ مِن ْقَـلبي وَمِنْ كَبـِدي
فكلُّ النَّاسِ في فَرَحٍ وفي طرَبٍ
أُنادي وأصرُخُ صرخاتِ الموتِ منْ ألميْ
فلا سمعٌ منَ الإنسِ ولا الجِنُّ يسمعُنِي
أحببْتُ مَنْ حوليَ مِنْ كِرامِ النّاسْ
ومِمَنْ كانَ مِنْ أهليْ وخِلّانِيْ
أُنـاديْ أصــرخُ أرتجـي أمـــلاً
مِمَنْ كانَ يسمعُنيْ فينقذني
ولكنَّ الطُّبولَ مِنْ حوليْ تُشَوِشُني
تخفُِض الأصــواتَ تَمْسـَحُهـا
ولا مخلوقْ يواسيني ويسمعُنيْ
حملتُ نعشـــيَ في صمتٍ
وما نعشـــيْ لَيحملُنِيْ
ومـا نعشــــيْ لَيحمـلُنِيْ
قصيدة حرة بقلـم
الأديب الدكتور الشاعر
غازي ناجي أحمد خلف
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏لقطة قريبة‏‏ و‏نص‏‏‏

لا أؤمن بحب إمرآة تتزين بقلم باسل نده

 لا أؤمن بحب إمرآة تتزين

بأوصاف العشق ...
تسردك عشقا وهياما
تقصقصك مابين القلب
ترسم عشقا إسطوريا
نبلا خلاقا افلاطونيا
تأخذ أعزار إمارتها
بغريب الوصف
اعزار تنطقك بُعدٌ
تهيم برحال الحب
يوم من فكر طريقتها
ترحل فجأه بجراح
الحب
فأنا أمسيت لأ أثق
بأنثى تتلاعب
بالقلب
باسل نده


رمتني في لحظ طرفِها الفتان بقلم هادي صابر عبيد

 رمتني في لحظ طرفِها الفتان

جريح الفؤاد مُنكسر الجانحان
.
وما علمتُ بأن قتالي العيون
ظننتُ نفسي جبلٌ لم يُهان
.
إلى العيون التي في طرفِها
أصدرت في عذابي بيان
.
وجعلت من عيوني باكية
والنفسُ لفراقِها في هذيان
.
سقيم عِشقِها أترقبُ قدومِها
وعلى أطلالِها القلبُ مَضّان ‏
.
هُدى لم أعتبُ على عيونُكِ
الجميلة ولكن عتبي على الزمان
.
لو وضعوا عشِق العالمين بِكفةِ
لأثقل عشقي كفةَ الميزان
.
وما أثقل قلبي إلا ثِقلِ حِروفِهِ
وقد عجِزَ عن نُطقِها اللسان
.
هُدى لفُراقُكِ سقيمُ العِشقِ
وعلى جناحيهِ يحملُني الأحزان
.
ويا ليت حكم الله بجمعنا
لكُنتُ في الدُنيا أسعد إنسان
.
هُدى سلاماً لروحُكِ الجميلةُ
وسلاماً لعيونُكِ من عاشِقٍ ولهان

سورية / السويداء

الاثنين، 28 سبتمبر 2020

نيران أنثوية بقلم إسلام الغرايري

 نيران أنثوية...

لن أبكي بعد اليوم....
لن أبكي...
دموعي ودق بنهر فؤادك ..
أودعتك مفاتيح غدري وجبني ..
وأقسم أنني لن أبكي ....
على شرعة رجل شرقي خاضع
بكيت وانتهى...
ودعت أساطيرك بنهر النسيان
وانسلخت من أحزاني نحو الآمال
لم أعد أبدا تلك الساذجة بقلبها تتلاعب....
أو تلك الجميلة بعينيها تتغزل
وبجسدها تتلحف...
فلم البكاء والرجل الذي هويته
مجرد ريشة تدغدغها الأقاويل والنزوات..؟..
لكني ممتنة لغدرك وشهامتك المقنعة...
شكرا لطوق الحرية الذي أهديتني
دون أن تهتدي لعتبات حبي الهادي ...
كنت طيفا جميلا ..وبت شبحا عقيما..
من الأحلام والأوهام...
لن أبكي على أطلالك...
فالأيام وحدها كفيلة ..
بطبطبة جراحي ...
سأكون الداء والدواء لعلتي...
فلا تبحث عني ولا تنشغل بطيفي...
فإنه بات عذريا مخيفا...
ولا تتعقب ريحي...
فعطري جهنمي ..
يمحق كل رجل شرقي متسيد...
أودع كل الماضي بسلام المنتصرين...
وفوقها لن أبكي على رجل ضاع
في أول القاطرة ...
لكني أهديك باقة من الزهر والأكاليل...
علها تكفكف دمعا ..
من مقلتيك ..صدقني لن يزول
ومن وجنتيك لن يجف ...
ندما على امرأة طفولية...
كانت يوما بين جنبيك...
كادت تشعل الكون نورا من أجلك
لتعلم أيها الشرقي البربري
أني نيران أنثوية ...
تضاء في ليلة سرمدية
وتحرق كل ذكرياتك ....
بنيران صديقة...
وفي جب الهاوية ...
ألقي بقاياك....
عازفة معزوفة الغياب...
وأرقص على لحن الأحزان...
وأرقص حد الدوران...
وأشرب كأس موتك بشراييني...
وأستنير بضوء القمر
الذي بات يغمرني
منذ غيابك...صرت أعانق الحياة...
أصالح كل البشر
وأحضن الطبيعة دون ألم....
ولتبكي على أيقونة ...
تستجمع كلها بدونك...
وتبني حلمها على أعتاب ضياعك...
حيث باتت كل الحدود
تحول بينك وبين عالمها...
الذي محال فيه أن تكون...
بقلم الشاعرة إسلام الغرايري

يوميات غزاوي في عصر كورونا(١٨)بعنوان الناس ملَّت بقلم شحدة خليل العالول

 يوميات غزاوي في عصر كورونا

(١٨)
الناس ملَّت
الناسُ ملَّتْ وانتهى.. صبرُ الجمال كما البها
وتداخلت أوقاتهم .... فالصبح ولى والنُّهى
أعمالهم قد عُطلتْ ......والكلُّ للرزق اشتهى
أولادهم قد كُدسوا......... في بيتهم للمنتهى
كلُّ المدارس أغلقتْ . والجامعات كما السُّهى
والجامعات تلفهم..... بالقسط فالفصلُ انتهى
والطالبونَ لعلمهم........... باتوا ضحايا كالمها
قد يقتلون بحبهمْ ......... للسعي والدنيا لها
آباؤهم قد أنهكوا.. .... من بعدها من طولها
هم ينظرون لحالهم...... والدمعُ يجري كارها
شحدة خليل العالول

يوميات غزاوي في عصر كورونا (١٤)بعنوان أصبنا بالسقم بقلم شحدة خليل العالول

 يوميات غزاوي في عصر كورونا

(١٤)
أصبنا بالسقم
المشيُ قد ولّى نضبْ .. والشغلُ ناخَ واغتربْ
حتى أُصِبنا بالسقَمْ .... والوزنُ ينمو والغضبْ
قد أفرطَ الدهنُ فلا .......حلٌّ يكون بلا نصبْ
والضغط يربو للسما .. لا شيء يُجدي فارتقبْ
والسكريْ باتَ الفتيْ ..قد صار يعلو كالسُّحُب
والركبتانُ قد ارتقتْ .. نحو الخشونةِ والتعبْ
والجسم أغواهُ الكسلْ .. وتعجلت فيه الكُرَب
ضرب الوباءُ حياتنا ..... حتى غدونا نحترِبْ
مع ذاتنا مثل الصورْ ... نبغي الحياةَ بلا صخبْ
هيا افتحوا أبوابنا ....... أعمالنا طالَ الطلبْ ْ
شحدة خليل العالول

همسات حنين بقلم سماح سالم

 همسات حنين

أبتاه..
حنين الشوق يسبقنى يزلزلنى
كيف أنساك..؟
وذكراك تُحدثنى
حروف اسمك تعانقنى
تاج على رأسى يلامسنى
كم رأيت فى عينيك أحلامى
وبين ذراعيك لمست حنان أيامى
يضيق صدرى بالهموم تحملها
ودون سؤال تُعطى لاتُبالى
استرجع سنين العمر
تكتبها حروف الود ياغالى
بقلمى
سماح سالم
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏همسات حنين أبتاه.. حنين الشوق يسبقنى يزلزلنى كيف أنساك..؟ وذكراك تحدثنى حروف اسمك تعانقنى تاج على رأسى يلامسنى كم رأيت فى عينيك أحلامى وبين ذراعيك لمست حنان أيامى يضيق صدرى بالهموم تحملها ودون سؤال تعطى لاتبالى استرجع سنين العمر تكتبها حروف الود ياغالى بقلمى سماح سالم‏'‏‏

صمت الروح بقلم ليلى بوثوري

 **صمت الروح**

من أنت أيها الملك؟
دعني أجيبك،
ما أنت إلا ذاك القمر..
الذي ترك سماءه ليذوب على خدي..
بعد ما احتار جلّ الأقمار،
في ذوبان جليده رغم الانصهار...!!!
سماؤك الشاسعة لا يشوبها غير العتمة
وما الأنجم التي تسكنها
سوى قبس يغوص في عيني ليعرف معنى الانتحار
فكيف أفك طلاسم تجري
في بحور غرقت فيها أشرعتي..
وما لي سبيل لهمسه كي
أغوص ولا يدركني منقذي
قلت:رفقا بالقلب يا معذبي
فإن مضى يوماً دون قراءة أحرفه،
فقد متّ في النوم دونه..
ألا تعلم بعد؟
أننا نصفان لا يكتمل الياسمين إلا بجمعهما..
قلت لي: أنّك لي كما الماء للتربة..!!
فأكثر من الغيث ولا تعلن بهجرك ضمأي..
أجدك ترتق جدائل العشق بحروفك
ومن ثمّة تعيد تمزيقي أشلاء
ألم تعلم أنني أضيع لهجرك ثواني؟!
وأمشي أعانق أحزاني لسنين..!!
يا ملكي كيف أمسي بدون رؤياك؟
وتجول بي الدنيا جولتها...وأتوه متسائلة
هل أنا لذاتي؟ أم أنا لبقاياك؟
يابكاء صمتي، أعد للروح صداها...
لم يعد لي حاجة في الدنيا أقضيها
بعد يقيني لعدّ العمر لا بالسنين..
وإنما بكم فرحة عشتها لتبقيك..
سأنسى نظرة ترياق للقلب أنت صاحبها..
وسأصمت حتى وإن مـلّني الصمت،
فما للكلام بعدُ كلام
فقد انتهت رحلتي معك وترحالي
حتى وإن كان طيفك في المنام زائري
سأوصد الباب لأنك من تعمّد إنكاري
ليلى بوثوري/تونس

خذيني إليك بقلم توفيق العرقوبي

 خذيني إليك

ونامي بحضني
لاكتب عن الموت والحب
خذيني إليك
فانا احتاج لبعض الغناء
و رائحة الصبح في قهوة الفقراء
دعيني اجرح الصمت
واصنع من الخمر حبري
دعيني اكتب عن الشمس والبحر
والهو ببعض الوقت
فتلك الشوارع ترهق سمعي
وهاته الفصول تضيق بشوقي
خذيني إليك
لازرع بارضك _وردا وقمحا_
وابذر تحت التراب بعض القصائد
تورم قلبي
تجرح صدري
وغابت حروف الرثاء
فكيف أشد الرحال اليك
وكيف احرك الوقت نحو الفناء
؟!................................
وداعا حبيتي
فانا ورثت جميع الهزائم
وغرقت في كل المراكب
وسافرت بين كل الوجوه
لأنسي حلمي طوعا
واشعر انك نصفي
على دفعتين
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
لا يتوفر وصف للصورة.

مشاركة مميزة

عطر الياسمين بقلم زهرة الرهوني

عطر الياسمين ياسمين في البستان  عاطرة كل الأركان  تفوح عليل الوجدان  يرقى بتسيم الولهان  عطرها يرقص على غصن  بان  منظرها يجلب العيون  يتغنى ...