السبت، 14 نوفمبر 2020

يابانية راقية جزء 4 بعنوان لتر واحد من الدموع بقلم أحمد النجار

 قصص مسلسلات

يابانية راقية
ـــــــــــــ 4 ــــــــــــ
لتر واحد من الدموع !
لماذا اختارني هذا المرض ؟ .....
دموع بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
(( اللتر الرابع من دموعي )) ...................
& تجليات شعرية من وحي حبيبتي آيا اليابانية ......
قلنا قد سرقت منّا ...
حق عيش في كرامة ..
أعطيتنا راتب هزيل ...
عشنا معه في ندامة ..!
احذر يأس نفوسنا ...
يوم تقوم القيامة ...!
قد ترى عصيان مدني ..
وألف شاهد وعلامة ...!
فيه نستعيد مجدا ....
للمعلم ووسامه ....!
يعطي للطالب حياته ....
يحظى بكل احترامه ...
فليذهب وزيرنا ....
ولتذهب معه آثامه ....
لا نريد منه شيئا ...
ونرفض كل كلامه ...!
ونرفض كل كلامه ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعلم في بلادي ...
رمز نهضة البلاد ...
الحكومة تزدريه ...
رغم أن الكل ساد ...!
راتبه كأنه صدقة ...
يستجديه من العباد ..!
والوزير يقهره ....
ثم يبديه الوداد ...!
ينطق عنه قول زور ..
ويقول ما أراد ....!
ثم يدّعي عليهم ...
المعلم استفاد ...!!
أخذ كل حقوقه ...
ثم ينكر الوداد ....
ليته كان استقال ...
أو نعلن فيه الحداد ...
أو نعلن فيه الحداد ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحداد لن نعلنه في هذا الوزير النكرة !!
الحداد سوف يُعلن قريبا جدا في .......؟؟؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نواصل رحلة الآلام والدموع والخشوع والرضي بقضاء الله مع ابنتنا الحبيبة أيا اليابانية ........
ها هو الشك وقد تحول إلي حقيقة واضحة ...
آمن بذلك أبو آية وأمنت أم آية وكذلك آمنت آية وأدركت جيدا طبيعة مرضها النادر ....
في مقابلة خاصة بين الدكتور ميزونو ووالد ووالدة آية ، قال والد آية سيدي الدكتور ابنتي كانت تلعب بالأمس مباراة سلة وكانت تجري بسرعة وأحرزت أهداف كثيرة .... لا أتصور أبدا أن ابنتي سوف يكون عجزها شامل !
يا الهي كيف أتخيل ذلك ؟!
قال له الطبيب عليك بالهدوء والصبر أخي الكريم ، هذا قضاء الله وعلينا الرضا التام بقضائه ...
أنا فقط أعرض عليكم تطورات المرض ومراحله السريعة حتي لا يصيبكم اليأس والصدمة عند
مشاهدة تلك التطورات في ابنتكم أيا !
وطلب منهم الدكتور ميزونو أن تبدأ أيا فورا في تدريبات العلاج الطبيعي لأهميتها القصوي في علاج تيبس الأطراف والتمايل وعدم الاتزان .
قال الطبيب لأم آيا من المهم جدا أن تفهم أيا طبيعة مرضها حتي تتعايش معه .
في اليوم التالي ذهبت آية للدكتور ميزونو في مستشفي جونان الجامعي للكشف والمتابعة الدورية ،وأثناء خروجها تصادفت مع الطفلة الصغيرة وسألتها عن صحة والدها الذي يعاني من ضمور في المخيخ منذ مدة طويلة ، طلبت منها الطفلة أن تذهب معها لزيارة أبيها في حجرته .... فوجئت آية بالرجل وكأنه في غيبوبة كاملة !
ولكن عينيه مفتوحة ولا يستطيع الكلام ، وقد ابتكر الدكتور ميزونو له لوحة الكترونية تشمل
كل الحروف اليابانية ، وكان الرجل المريض فقط يلمس بأصابعه الحروف المقصودة وتكون النتيجة النهائية الكلمة المطلوبة وكانت شكرا لكم!
أحلم بأن أري تلك اللوحة الالكترونية في وطني الحزين مصر ، أراها في مستشفيات الأعصاب ومدارس الصم والبكم ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة !
ذات نهار خرجت مع زميلها في فريق كرة السلة لاختيار الحذاء الرياضي المناسب له ، وعند
العودة احتك بها أطفال صغار؛ فوقعت علي الأرض واختل توازنها كثيرا ً.
عادت إلي البيت حزينة ومنذ ذلك اليوم وهي تدون مذكراتها وكيف تعايشت مع مرضها الصعب ، استمرت آيا في كتابة مذكراتها حتي آخر يوم لها في الدنيا !!
وتم نشر تلك المذكرات مع ترجمتها لكل اللغات العالمية من بينها اللغة والعربية ، وبيعت من مذكراتها 180 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم الحر الذي يشعر بآلام وأحزان الآخرين ، ليس عالم العبيد الخاضعين في أمتي العربية الخرساء !!
عاشت آيا حياتها العادية في المدرسة حتي تلك اللحظة ، لم يلاحظ أحد في المدرسة طبيعة مرضها الصعب والنادر ، باستثناء زميلها آسو الذي عرف بما تعانيه آيا من والده الطبيب ، حكي له والده أن آيا تعاني من مرض نادر هو ضمور المخيخ والحبل ألشوكي ، وأن مضاعفات هذا المرض خطيرة للغاية !
زادت أحزان آسو وكان أحيانا يبكي المصير المحتوم الذي ينتظر آيا !
ذات يوم فوجئت أم آيا بكلام غريب من أختها آكو وأنهم يهتمون بأختها آيا أكثر من الجميع ، بل وتمنيت أن تكون مريضة مثل أختها حتي يهتم بها الجميع !!
ساعتها انفعلت أمها من كلامها وصفعتها بشدة علي وجهها !
ذات ليلة جلست آيا وفتحت الانترنت وكتبت علي خدمة البحث جوجل كلمات الضمور ألمخيخي والحبل ألشوكي ، وعرفت كل شيء عن طبيعة مرضها وأنه نهايته تدمير شامل للخلايا العصبية المركزية في الجسم ، ثم الإعاقة الشاملة واستخدام الكرسي المتحرك !
معلومات صعبة وصادمة ، لكن آية ظلت متماسكة وقررت أن تعيش باقي أيامها سعيدة !
كيف تكون سعيدة وهي تعاني من ذلك المرض القاتل ؟!!
هذا ما قررته آيا بشخصيتها القوية الشجاعة الراضية بكل صدمات الحياة .
لم تقل أيا أبدا لماذا اختارني هذا المرض ؟ .. بل قالت تلك مشيئة الله واختباره لي وأرجو أن أنجح في الاختبار !!
أثناء التدريب في فريق كورال المدرسة الموسيقي فوجئ الجميع بمعنويات آيا المرتفعة جدا جدا ، حتي أن زميلها آسو تعجب كثيرا منها وقال لها أنتِ أيضا آيا غريبة الأطوار أحيانا تبكين الدموع بغزارة وأحيانا أخري تتماسكين وتكوني صلبة كالجبل !
آسو في الواقع كان يعرف حقيقة مرض آيا ، هو الوحيد الذي يعلم بذلك في المدرسة !
في آخر زيارة لوالدة آيا للدكتور ميزونو طبيب ابنتها ، صارحها أن ابنتها زارته بمفردها في المستشفي وكادت أن تسأله عن طبيعة مرضها ،
لكنها سكتت في اللحظة الأخيرة !
حقيقي سيدتي شعرت أن آيا تعرف كل شيء !
نعم تعرف طبيعة مرضها جيدا وتتعامل معه بكل حكمة وشجاعة !
ردت أم آيا بأنها بالفعل تشعر بأن ابنتها تعرف كل شيء عن مرضها ، ولكن لا نريد مواجهتها حتي لا تُجرح مشاعرها !
قال لها دكتور ميزونو المشاعر والأحاسيس القاتلة دوما لا تكون في مصلحة المريض ، لابد من مواجهته بالحقيقة حتي يعيش حياته المتبقية كاملة دون أي ندم أو حسرات !
ها نحن الآن في مسرح المدرسة الثانوية نحضر مع أفراد أسرتها لمشاهدة الحفل السنوي الذي تتألق فيه آيا وكانت نجمة الحفل بجدارة !
بعد انتهاء الحفل هرع زميلها آسو إلي نادي الأحياء المائية بالمدرسة وهو يبكي بشدة فقد
كان يعرف جيدا المصير الصعب الذي ينتظر زميلته المسكينة آيا !
حتي طبيب آيا دكتور ميزونو فوجئ في آخر فحوصات لآيا ، أنها تعرف كل شيء !
قالت له أيها الطبيب هل مرضي هو الضمور ألمخيخي ؟!
هل سأصبح عاجزة تماما في المستقبل القريب ؟!
قال لها الطبيب ما زال الوقت بعيدا لحدوث العجز الكلي ، ويمكنك أن تعيشي حياة طبيعية حتي تحدث أي مضاعفات تكون مؤكدة !!
منذ تلك اللحظة حدثت المواجهة المصيرية بين آيا وأوبويها وطبيبها ومرضها ..!!
علي آية أن تتأقلم مع مرضها الصعب ، وعليها أن تتوقع أي مفاجئات تحدث في أي لحظة !
هذا ما حدث بالفعل مع الفتاة المسكينة وبدأ موضوع مرضها ينتشر في المدرسة بين الطلاب
والمدرسين ..!
صارت زميلاتها يحملنها علي الكرسي المتحرك للوصول إلي فصلها في المدرسة ......!
وكما يقولون عندنا نحن العرب بني آدم ثقيل ..، هذا ما حدث مع ابنتنا المسكينة آية ....
حدث ما لم يكن في الحسبان من بعض الطلاب وإدارة المدرسة !
كيف واجهت آيا مصيرها بكل شجاعة وثبات ؟
لم تيأس الفتاة ،ولم تقنط من رحمة الله .
كذلك أبيها تغير كليا في العطف علي المساكين والفقراء ، وصار يقوم بتوزيع وجبات توفو مجانية علي منازل الفقراء !
يا إلهي ... لقد غيرت محنة آيا الجميع إلي الأفضل !
أنا أيضا أواجه حاليا محنة مثل محنة آيا تماما ، ولكن تعايشت مع محنتي وقلت الحمد لله علي كل
حال ، الحمد لله في السراء والضراء ..........
ـــــــــــــــــــــــ الحمد لله رب العالمين ـــــــــــــــ
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية !
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

أحلام سوداء بقلم السيد عاصم

  أحلام سوداء

بقلم
السيد عاصم
حبيبتي؟!
هل أنت حقا حبيبتي
أكاد أشك
في وهم الانتماء
أنت لست حبيبتي
حبيبتي تعرف
أن الحب إخلاص ووفاء
حبيبتي كانت
يوم كانت
تعرف أن الحب
نبض وروح ودماء
حبيبتي كانت
يوم كانت
تحمل قلب
وليس لأنها
بالوصف حواء
حبيبتي كانت
يوم كانت
بحر حنين
ونهر صافي وارتواء
حبيبتي كانت
كالماء والهواء
كانت تسري
في جسدي دماء
كانت إذا تلقاني
تحتويني بالحب
وتسعدني بجمال الغناء
أنت امرأة
لا أعرفهاولم ألقاها
إلا في كوابيس
وأحلام سوداء ‏..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏ماء‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏حبيبتي كانت يوم كانت بحر حنين ونهر صافي وارتواء السيد عاصم‏'‏‏

يامن أغرمت في عشقك بقلم حازم حازم

 //يامن أغرمت في عشقك//

٦ /١١ /٢٠٢٠
صديقتي يامن أغرمت فيك.
وعشق وهوى قلبك.
وياأشواقي ويالهفتي.
كلما تمر الساعات.
أتذكرك في هواك وحبك.
وستظلي من أنت.
في قلبي حبيبتي.
وكلما تمر الأيام.
تبقي أنت لوحدك.
من جميلتي.
ياست الستات.
فانا أحسب حبك آآه حبك.
حين يدق وينبض قلبي.
لك بأجمل الأسرار والدقات.
وحين أتقلب في مضجعي.
على أحر الجمرات.
فلا حب يعلو فوق حبك.
ولاهوى يداني هواك ياحبيبتي.
فﻻتكوني سببا.
في مأساتي.
وإحتراق شهقات أنفاسي.
فأنا لاشيء يجذبني.
غير حبك.
ولايملأ عيوني وقلبي.
غير عشقك.
ولاشيء يقتلني.
سوى عني بعادك.
فلاتزيدي في أوجاعي.
وآلامي وآهاتي.
فأنت من معي في همس.
صوتك وإحساسك.
ودفأ قلبك.
فهاتي يديك حتى أتنعم.
في عبير عطرهما.
وأغفى وأنام فيهما.
مع عبيق الحكايات.
وتعالي إقتربي.
أدنوي مني حتى أحاكي.
تورد شفاهك لأسكنهما.
في أجمل اللحظات.
ولأرسم في الفضا هوانا.
في أبهى الأمنيات.
فياصديقتي عينيك شراع.
محبة وأنهار وجنائن.
ورود وعشق وسعادة.
تسري في روحي وفكري.
وخيالي وعقلي وكل جسدي.
بأجمل الحكايات.
يامن أغرمت فيك.
وعشق وهوى قلبك.
فأنت من سيدة قلبي.
وست ست الستات.
وأنت من معي في همس.
صوتك وإحساسك ودفأ قلبك.
كل الأيام والساعات.
فلا تدعي هواجسي تمزقني.
أنت وأنت ياصديقتي.
د.... حازم حازم
الطائي.
العراق.

التلاشي الاخيربقلم توفيق العرقوبي

 التلاشي الاخير

كان يعبر الطريق ويلتفت نحوه مذعورا، يجر خطاه بتثاقل وفي اعماقه بعض الأصوات تختزن كثيرا من الصور.... شعر بالمرارة والندم وثار في نفسه بركانا من الألم.... تسللت على خده دمعة حارة، حاول مسحها بيده فما استطاع،.. تدافعت الي مخيلته عقودا من الايام الرتيبة.... احس وكأنه يقف على ضفاف الغفران.... تسارعت حشرجة أنفاسه وتباطأت نبضاته،كان جسده يختلج وروحه تكاد تنسلخ عنه تدريجيا، اختفت من أمامه جميع الصور ولم يبق الا ذاك الشفق المظلم الذي شرع في السير الي اعماقه.... فبلغ به الضيق مبلغه،.. الموقف حرج و الأفكار تكاثرت في راسه.... لم تمضي ثواني حتى أثقل الأرض بخطواته وتسلل بنفسه خارج تلك الاسوار.... كان ينظر إلى الشمس َويبتسم واثقا وقد ازدحمت به الذكريات من كل الجهات.... تبسمت بخبث ومكنته من دخول رسائلها الخاصة، جلس على الاسفلت الساخن يتحاور مع نفسه ويسترق بعض الدقائق من يومه الثقيل، لقد تحمل سنينا عجاف.... فانتصبت أمامه صورتها تحتويه وتدعوه الي احضانها.... كان جسده المنهك ونفسه الممزقة تلح في الطلب... وهو يبتلع ريقه علقما ،مضت ايام أخرى فتصخر صبره ونهش صدره القلق،.. كيف ينظر إليها وهي تتمرد بداخله وتصنع لنفسها اجنحة تحلق بها بعيدا..... و تغرق في الصمت.... مد ذراعه لينهض من مكانه... فاسترقت النظر إليه مجددا... انها السنوات الطوال تتكاثر في تناغم وتحفر بعمق.. فيرفع وجهه ويبادلها نظرة سريعة كأنه يزيح عنها عقودا طويلة من الشوق والعذاب... رافقته بصمت في تلك الطرقات المتعرجة واخترقت تفكيره.... فاشعل سيجارته على مهل، نفث دخانها الي السماء... مدت يدها الي واحدة أخرى فاشعلتها هي أيضا وفعلت ذات ما فعله... فتشابك دخان السيجارتين قبل أن يصعدا في رحلة التلاشي الاخير.
بقلم توفيق العرقوبي-تونس _
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

مشاركة مميزة

صَمتٌ فيه الجوابُ بقلم الخضر مدبولي

( صَمتٌ فيه الجوابُ) من اشعار /الخضر مدبولي  ********************** أسودٌ وقد صاحت عليها كلابٌ                ويَنْعِقُ من خلفِ الصقورِ غُرا...