الاثنين، 7 ديسمبر 2020

مسلسل رغم الأحزان بقلم أحمد النجار

 قصص مسلسلات

تركية راقية
ــــــــــ 1 ــــــــ
مسلسل رغم الأحزان ..
أحزان بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
& تجليات شعرية من وحي أحزاني .....
حزن عمري ...
كله راح ...
قلبي نسي ...
استراح ...
لما جرحك ...
ويا جرحي ...
كبروا علي ...
كل الجراح ...
ليه يا روحي ...
نفترق ...؟!
ليه مشاعري ...
تتحرق ...؟!
ليه يضيع ...
العمر مني ....؟!
فرحي كله ...
يتسرق ...
قلبي مظلوم ...
بالآلام ...
كان مُناه ...
يعيش معاكي ...
في محبة ...
في وئام ...
تبقى لحظة ...
فرحته ...
نظرة منك ...
وابتسام ...
تبقي كل ...
دنيته ...
لما يسمع ...
لك كلام ...
أتصدم ....
فجأة في
مشاعره ...
أتجرح ...
قبل الأوان ...
اندهش ...
من حبيبه ...
اللي ضيّع ...
الحنان ....
راح وسأله ...
إيه السبب ..؟!
كان جوابه ...
شيء مُهان ...
قال له أصل ...
العواطف
والمشاعر ..
تنجرح من ....
غير أوان ...
عادي جداً
نفترق ...
أو تفرقنا
الطرق ...
أو نتوه ....
جوا الزمان ...
قول لي مين ...
عاش فرحته ...؟!!
وطال في حبه ...
قسمته ...!
وقال أنا الحب ...
اللي كان ....
حبيبتي ليه ....
تجرحي ...؟!
في حزني ليه ...
تفرحي ...؟!
كان عمري ليكي ...
وأنتِ بعتي ...
ولا قولتي ليه ...
أو تشرحي ...!
قلبي غضب ...
من بأسها ...
قال يا قسوة ...
قلبها ....
كنت فاكر ...
شوقها حنان ...
أشواكها ....
كسرت فُلها ..!
يأست ليه ...
يا قلبي بدري ..؟!
يمكن تراجع ...
نفسها ...
قال لي
رجوعها ...
مستحيل ...
بكبريائها
وعِندها ...
وأنا قلبي ...
ليه أخسره ...؟!
لأجل عيون
قلبها ...
أحزن عليها ...
أو أهون ...
لكني مش ...
ممكن أخون ...
عهد الهوى ...
اللي هوى ....
وصار جنون ...
يمكن تحسّ ...
بالندم ...
علي قلب ...
إخلاصه كبير ...
راح منها ....
ضاع بعندها ...
وانعدام الضمير ...
عاش حزن
عمره ...
يحكيه للحبايب ...
يقول لهم ...
إيه المصير ...؟!
الحب إيه آخرته ؟!
غير حزن ...
أو واقع مرير !
غير حزن ...
أو واقع مرير !!
غير حزن ...
أو واقع مرير !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتذر للسادة القراء وأصحاب المجلات الالكترونية الفصيحة لأن القصيدة فيها ألفاظ عامية كثيرة !
تلك كانت مشاعري منذ 40 سنة ، ثم أنني أردت الابتعاد عن السياسة قليلا .... نأخذ هدنة من السياسة وهمومها !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسلسل اليوم التركي مسلسل راقي بالفعل بين هوجة المسلسلات التركية !
يعيبه شيء واحد فقط ، هو انتشار صور وتماثيل كمال أتاتورك بصورة غريبة في كل حلقات المسلسل .... ( ولا تعليق ) .......................
عدد حلقاته 181 حلقة مدبلجة باللهجة السورية .... أنا شخصيا لا أحب المسلسلات المدبلجة ، أشعر أنها هجين شاذ من الفن الدرامي ، لكن موضوع ذلك المسلسل الهام هو ما جعلني أتغاضي عن الدبلجة بخفض الصوت نهائيا ، وأفهم ما يقوله الممثلين بواسطة علم قراءة الشفاه ، والحمد لله أتقن هذا العلم جيدا بحكم مهنتي وعن طريقه أستطيع ترجمة كل اللغات العالمية .
بطلة المسلسل أيليف ، فتاة قروية بسيطة تعيش في احدي القرى التركية ، استطاعت أن تجتهد
وتنجح في امتحان الثانوية العامة ، وتم ترشيحها لدخول الجامعة ، لكن العقلية القروية المتخلفة رفضت دخولها الجامعة نهائيا ، وأرادوا تزويجها من أحد الأجلاف القرويين !
حاول ذلك الجلف القروي التهجم علي إيليف علي شاطئ القرية ، لكنها قاومته وهربت منه ولم ينقذها منها سوي ذلك الضابط التركي الشهم عزيز !
أخذها معه في سيارته رغم تهديد القروي له بأنه من عائلة كبيرة وأن أيليف خطيبته وسوف يتزوجون قريبا !
نجحت أليف بمجموع كبير وتم ترشيحها لجامعة اسطنبول المركزية قسم الطب البشري .
عادت المسكينة أيليف وأخبرت أبيها أنها تريد أن تكمل دراستها ، وأنها سوف تدخل كلية الطب في جامعة اسطنبول ، ولا تريد أن تتزوج الآن
نهائياً .... ضربها أبيها بشدة وضرب كذلك أمها ...وأختها ... إنه يريدها أن تتزوج إجباريا من ذلك الفتي الهجين !
استغاثت أم أيليف بالجيران كي ينقذوا ابنتها من وحشية أبيها ... إنه ما زال يضربها بشدة وعنف ، واضطر الجيران لإخبار مخفر الجاندرمة يعني الشرطة للتدخل السريع لإنقاذ الفتاة !
حضر ضابط الشرطة بنفسه وأنقذ المسكينة أيليف من ضرب أبيها المتوحش ... وجدها تنزف دما من فمها ،حملها بين يديه وذهب بها للمستشفي ، وأمر العساكر بالقبض علي أبيها فوراً !
في المستشفي قال الضابط للفتاة لن أترك أبيكِ وسوف أحاسبه علي محاولة قتلك ، ويمكنك الهروب غدا منه ومن القرية كلها ... غدا يأتي باص الساعة الثانية ظهرا يذهب الي اسطنبول سوف أحجز لك كرسي فيه ... اهربي من هذا الجحيم...
وقومي بتقديم مستنداتك الي كلية الطب بجامعة اسطنبول المركزية ... لا تخافي .. نحن معك !
علي الفور ذهبت أيليف إلي بيتهم وقامت بتجهيز أوراقها وملابسها وحقيبتها للسفر غدا ً.... كانت أمها خائفة جدا عليها ...
قامت أيليف بتوديع أمها .. قالت لها لا تقلقي عليّ أبداً ... الله معي ...
في نفس الوقت ذهبت أختها لأبيها في الحبس .. أخبرته أن أيليف سوف تهرب اليوم في الباص الذاهب الي اسطنبول ... فقال لها أبيها اذهبي علي الفور واخبري الهانم أم خطيبها أن خطيبته تهرب اليوم !
وعندما يمسكونها يأخذونها بالغصب الي بيت الهانم ويأتون بالمأذون ، ويعقدون قرانها !
ذهبت أيليف إلي الطريق السريع وانتظرت الباص لفترة حتي أوشك علي الوصول ...... وفجأة .!
رأت خطيبها الجلف يطاردها بسيارته قبل وصول الباص بدقائق معدودة ...
ها هي أيليف المسكينة تجري وتركت حقيبتها وملابسها ... تركت كل شيء ... تريد أن تهرب من الزواج من هذا الحيوان التركي العجيب !
لقد وصلوا إليها بكل حسرة وأسف وأخذها خطيبها عنوة الي قصر أمه !!
وقامت أم الجلف بإرسال رسول الي أم أيليف يستدعيها فورا للقصر ..!
خافت أم أيليف كثيرا وتوقعت أنهم امسكوا بابنتها قبل أن تهرب ...
قام الكلاب بحبس أيليف في مخازن القصر حتي لا يسمع استغاثتها أحد!
أثناء تقديم الخادمة الطعام لأيليف في محبسها ، قامت أيليف بضربها واستطاعت دخول إحدى حجرات القصر ...
وجدت أيليف أمامها الهاتف ، طلبت علي الفور مخفر الشرطة بالقرية ، تستغيث بالضابط الشهم عزيز الذي أنقذها في المرة الأولي ....
لكن بكل أسف فشلت المحاولة لانشغال الضابط عزيز في حفل الوداع له من عساكر المخفر لنقله للخدمة في مكان آخر !
لكن لم تيأس أمها وفعلت المستحيل كي تنقذ ابنتها من الزواج من ذلك الجلف القروي الحقير !
ماذا فعلت أمها ..,؟
ــــ الحلقة القادمة قريبا إن شاء الله
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

في داخلي قلب

 في داخلي قلب لا ينبض إلا بك و عقل لا يفكر إلا بك فكيف أشفى و الداء حبي لك و كيف اهرب و كل الطرقات تحكي عنك وأين الأمل إن لم يولد بك فانا بك و لك أحيا....

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

وما الحُزنُ إلا ذِكرى لمصائِبٍ بقلم هادي صابر عبيد

 وما الحُزنُ إلا ذِكرى لمصائِبٍ

يذكُرها العقل يحزنُ لها القلب
.
وما أنا إلا أحد من قومٍ يُعذبُ
كُلٌ لهُ مصائِبهُ وتعددت الأسباب
.
ولم يكُن القدر لعذابِنا سبب
بلاء البشر لبعضِها مصاب
.
يعزُ عليَ في مصائبي والكرب
وما كُنتُ لها علماً ولا مُحب
.
لم تنفع الحياة في قومٍ رهيب
وما نفعَ قومٌ طماعٌ وكذاب
.
بِتُ بينَ قومي وكأني غريب
والجميع خِصام لبعضِهم حراب
.
لا أمانة بينهُم ولبعضهُم نعيب
لا صديق يُتمن لا أخٌ ولا قريب
.
لا بارك الله في قومٍ بالوجه لُباب
لا تعلم الصادق من النصاب
.
بات لباس الدين سِتارة الذنوب
والكُل يتشابهون بزي الثياب
.
وما برحت البلاد في حراب
إلا وكَشفت الناس عن العيوب
.
مُستترة كانت البشر تحت الثياب
ذاب بياض كالثلجِ بان تحتها التُراب
.
كم تغنينا بالأمان وحماية الغريب
بِتنا نخافُ بعضنا ونحتمي بالأغراب
.
كانت ديارنا عامرةً مُشرعة الأبواب
باتت خرابا ولا يؤتمن فتح باب
.
كانت الناس تؤمن على الرقاب
باتت تقتلُ بعضها بِلا أسباب
.
لا حياء في جمع المال والأتراب
ولم يعُد للحلال نُزُلٌ ولا عتب
.
عباد الله تحتكُم براكين غضب
وحولكُم بحار والطوفان نحب
.
ألا تخشون الأرض من تحنكُم تنقلب
ولكُم عِبرآيات الله والأنبياءِ في الكُتُب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

جلسة مع نفسي بقلم سلمى العزوزي

 جلسة مع نفسي !!!

على ركبتي جاثية أتوسل إليك أمام كل الأنظار...
أقر وأشهد أنني مقصرة في حقك ...
اقدم لك أبهى باقات الاعتذار ..
أعترف انني اهملتك و انشغلت عنك ...
محاصرة بقضبان الوحدة وسلاسل الإنهيار ...
لا عليك حبيبتي تعمدت ذلك ...
لتنعمين بالهدوء بعيدة عني وعن الشجار ..
أعلم أنك سئمت مني لا عليك..
تمردي عن المعتاد قاومي ضد التيار ..
كلما جالستك اسالك عن اليوم الموعود ..
كلما حضرت فنجان فهوتي وعانقتك
سامرتك ..تجاوزت معك الحدود ...
أعلم أنني أجرمت في حقك...
انا قاسية موصوفة بالجحود ..
تارة أنهال ضربا وسبا عليك ...
وتارة بالصمت والقسوة والجمود ..
أنا أنت وأنت أنا من دون حول لك ولا قوة..
بعثت في جسدي منذ عهود ..
بالله عليك أجبيني ...
هل أنا أنانية ..ومحبة لنفسي ..
أم مهابة من أنياب الأسود..
أجبيني بالله عليك..
هل أنا معقدة ..
أم من الحيطة عدم تخطي الحدود
تعمدت إهمالك أرهقت عقلي
وقلبي كلاهما في شروود..
أنا هي أنا يحبني من يحبني
يكرهني من يكرهني ..
هذا هو الموجووود ..
بقلم سلمى العزوزي..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

زهرة الجثة الحلقة الثالثة

 الحلقة_الثالثة_

زهرة الجثة
( أقسى السجون تلك التي لا جدران لها )
كانت المسافة التي تفصل زنزانة موعود عن شرفة القصر لاتساعده على تحديد ملامح وجه تلك الفتاة التي تجلس وهي غارقة في نشوتها الغريبة . تلك النشوة التي تفصلها تماما عن لهب هذا العالم القاسي . العالم الذي لايعترف بأحلام البسطاء ولا بمقدراتهم . كانت الرغبة تملؤ صدر بموعود بأن ينادي اعاليها من الاسفل ولكن مازالت كلمات الحارس ترن في إذنه في تجنب إصدار اية جلبة ربما قد تعرضه للركل من اقدام لايعلم من اي غابة اتت ولا لحساب من تعمل .
من الاشياء التي كان يتحلى بها موعود هو قدرته الهائلة على الفلتان من جاذبية هذا الكوكب القاسي والتحليق بعيدا حيث حرية الحركة والقفز والغناء . هذه الغرفة الصغيرة لاتقوى على الوقوف بوجه تثاؤب اجنحة موعود .
ربما يكون إسم ( دنيا ) هو الاسم المناسب لتلك الفتاة . نعم ففيها من الدنيا شبه كبير دنيا المترفين لا دنيا موعود وقومه .
ولكن لا بد ان يكون وراء إبتسامها الدائم هذا اسبابا كثيرة لاسبب واحد فحسب . وهنا توقف موعود عن مبادلة تلك الفتاة الإبتسامة . فليس من المنطق ان تبادل شخصا تراه ولايراك نفس الابتسامة بنشاطها وحماقتها وجنونها ومن يعلم ربما يكون وراء ضحكات ( دنيا ) حزن كبير . فالحزن عندما يستشري بمفاصل الروح ويتشعب بازقة الوجدان يكون الضحك الكثير لاتفه الاسباب احد اول اساليب مجابهته .
نسي موعود الكف التي صفعته صباحا في الشارع وبدا يفكر بالكف التي يراها الان وهي تنزع السماعات وتلقي بها جانبا لتمسك بعدها سياج البالكونة الحديدي لتبدا بعدها بتوزيع نظراتها الحالمة بعدالة مرة للسماء ونجومها ومرة للارض وهمومها . وليت عين دنيا تسقط في إحدى النظرات على موعود الهم الوحيد والاكبر في هذا القصر الذي يبدو وكانه خال من الهموم تماما . ولكن هذا لم يحدث . لاننا في لحظات النشوة والفرح قد تتسع حدقات عيوننا وننظر للاشياء من حولنا ولكن دون ان نراها . لا لعيب في ابصارنا ولكن من احدث تلك النشوة في عيوننا يمنعنا من رؤية غيرها .
تعود من اسماها موعود ب ( دنيا ) الى سريرها الذي لايراه ليبدا بعدها هذا الحالم الصغير في الابحار بمحيط عالمه الكبير .
إنه لمن القسوة فعلا على نفسك أن تتمنى شيئا لاتملكه او ليس لك الحق في امتلاكه حتى في احلامك . إنه القانون الاول المقيت في هذه الدنيا .
إذن لماذا تتعكز نفوسنا على عصا ا

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...