ششششششارع عطااااره...
أديمك تاريخ من خطى العاشقين وأسراب اليمام السهارى....
تتمايل بترنح كنشوان ثمل
وشعرهن يداعبه الهوا
فيلهو كطفل بريء
أو كعاشق ينتظر اللقاء..
قلق متردد خجول ومضطرب العباره...
ولحظ عيونها في كل الاتجاهات مطلقة نبالها فتصيب قلوباً خضر غناء
وأخرى تعطشت لقطرات الندى كأنها أرض قفر
أو صحارى....
ياشارعاً تحفه الورود من كل جانب
فلا غرابة ان سموك العطاره..
وانت الذي تفوح أريجاً وعطرا وشذا عبق الذكريات وقصص المغرمين الحيارى....
في ذاك الزمان ....
مشيناك بقلوب غضة بيضاء
وجوارح بكر عذارى....
طوبى لك
ولمن داس أديمك يوماً
أيا شارع عطاره.
احمد فؤاد علوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق