يوميات غزاوي في عصر كورونا:
(٣)
المصافحة
من صافحَ الناسَ ارتدى ....... عينَ المهالكِ والردى
وتقلدَ البؤسَ العديْ ........... وتضاءلت سبلُ الهدى
وتألمَ الشعبُ الوفيْ .......... ممن أصيب ومن غدا
أو عانق الخلَّ الوفيْ ...... يؤذي الخلائقَ في المدى
ويصيرُ شيطاناً شقيْ . .... مثل المواجعِ قد بدا
هي سنةٌ قد أغفلتْ .. . في عصر موتٍ قد عدا
نأوي لها إن أصبحتْ ......... بُسط الأمانِ لها صدى
في أي لمسٍ قد نرى ................ موتاً زؤاماً أسودا
يودي بنا في حسرةٍ .. .......... فينوحُ طيرٌ قد شدا
وتزيدُ أشجانُ الورى ...... فمتى يفيقُ من اعتدى؟!
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق