تعجلت في الرحيل..
وتركت خلفك كل الأماكن فارغة
إلاّ من صدى صوتك و الذكريات..
وقلب معلق بك َ
وبعض بقاياك دليل..
وتركت عطرك من حولي حائماً
يفوح من حين لحين كالنسيم العليل...
وكلما تملكني الحنين إليك
أسير في كل طريق مشيناها معاً
أسمع خطاك...أكاد أراك
ودموع العين شوقاً اليك تسيل..
لماذا إستحلت إلى ذكرى....
وطيف جميل؟.
لماذا تعجلت وقررت الرحيل؟؟
أحمدفؤاد/ علوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق