ذات عناق
قالت
مالِ أراكَ غير قريب
سكت لساني
وتكلم صمتي
معذورة
فهى لا تدري
كيف أن هذا اللقاء مهيب!!
قالت أقترب
قُلت هكذا
قالت أقرب ثم أقرب
هل تستجيب
أواه أواه يا الحبيب
لو تسمع
همس الخفقات
والحنين العجيب
لو تدري
كيف تمزقت
نياط القلب من النحيب
ما ضرك أن نبقى هكذا
وما ضر الليل
أن يطيب
يا حسرة المشتاق
لو الحبيب به ضاق
أو عز اللقاء القريب
وشوشتها
إذن لنلتقي غداً
من المغيب إلى المغيب
قالت
أذن لا فراق
فلكل يوم غده
ولكل شمس مغيب
ودعتها
مع وعد باللقاء
قالت لا
لن نفترق
ولن تغيب
أتركني هنا
على هذا الحال
وأذهب حيث شئت
أن تكون غريب
ما دمنا على وفاق
وإن أفترقنا
ف الكون الرحيب
للأرواح طبيب
ولقاء الأبدان
إن كنت تدري
يا الحبيب.... نصيب
تسلموا....
إسماعيل هريدي ٢٠٢٠/٠٩/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق