يوميات غزاوي في عصر كورونا
(٧)
طفلنا
في طفلنا صاح المللْ .. والكلُّ قال ما العملْ؟
سجنٌ كبيرٌ بيتنا ........ كلُّ الملاعبُ في شللْ
العينُ ترنو للجوارِ ......... كما الطيور لتكتحلْ
وتقولُ قد عزَّ اللعبْ ..... في حارةٍ مثل الطِّلَلْ
أطفالها قد غيِّبوا ........ عن مسرحٍ أحلى أجلْ
حتى الذهاب ليشتري ... حلوى تناءتْ كالجبلْ
والصُّحبةُ والمدرسةْ .......... أستاذنا والمُنتهلْ
في البيتِ ألعابٌ ولا ... أحلى وفيصٌ منْ مللْ
وبرامجٌ قد أُشربت ........... بثقافةٍ تنفي العِللْ
لكنها حريتي ................. تبقى الخيارَ والأملْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق