عندما تلد عيون الرجال دمعاً..
فالقهر يكون قد بلغت ذروته
وفاضت النفس بالحنين لزمن جميل ....
زمن العنفوان والمد الثوري ..
زمن التألق وعلو الهمم
ومخاض الهويه..
زمن الرجولة والبطولة والفدا..
والآن وقد إسودت الأفاق وتلبدت ..
ونعقت البوم وغربانها
تسيدت ..
وقتلتنا الفتنة والرده.
إفتقدناك خليلنا...
إفتقدنا ما قرأناه فيك
وما إستشعرناه عن بعد لديك
أباً وأخاً وقلباً كبيراً حنون.
إفتقدنا كل المعاني الجميلة رحمها الله
ورحمك..
وما تبق لنا إلا متاحفاً لكل معناً كريماً له فيها أثر
وماتبق إلا بعضاً منا..
وبعضاً منهم
وبقايا أشلاء من وطن.
بقلم أحمد فؤاد علوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق