للحبيبة بَغْدَاد انشد)
(محمد الوسيم)
********************
ارضُكِ تنهيدة صَدْر
فِيهَا الزفِير يُناغي الْحَجَر
يَخْتَرِقُ النجوم والغيْم يشتهي
سمائي بِغَفْلَةِ روحكِ
ألتي أمسكت بسرادق الْفَجْر
البرق هَجَرَنِي أَرَى قِنْدِيلٍ يَسْرِقُ
اشيائي و وَحْدَتِي تَُرَاضِي الْأَلَم
أَيْن النُّور الْمُنْتَظَر
كَيْفَ أَلَمْلَمُ نُدبَ قَلْبِي
وَكَيْفَ تُغادركِ الْمِحَن
يَسكنُ الْعُسْرَ دواخلي
وَأبوَاب الْحُريَّةِ أَصَابَهَا الشَّلَل
مَتَى يَأْتِي الْفَرْج قَتَلُوكِ وَأنَتِ
مَيَّتة فَمَا الْمَخْذُولِ إلَّا قَتِيلا
إخْتَزَلَ الْعِشْق رِوَايَة وأنصَهرَ
الغَد بالأجل
أَصَابَتْكِ الْمَصَائِب بِوَجَعٍ بقَهْرٍ
والْقَمَر ذَهَبَ ضَوْءهُ وِ السَّوَاد
سَادهُ الملل
ماعادت شمسُكِ ضَاحِكة
وَلا عَادَ وَردُكِ يَسْكُب العَطر
أَنَا بَيْنَ تُرابكِ اِبْتَهَل وأهتف
لكِ أَيُّتهَا المدجّجةِ بالأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق