قصيده بعنوان
(مدام شايف؟!)
إن أنا بالنسبه
لك حجمى صغير.
لنا من توبك
وحاسس بعنجهتك
فى السما عالى
كأنك نسر
بيطير.
خلينى أعيش
وحدى وبحالى
وهاقدم لنفسى
أجازه من دنيتك
ولقلبى وعقلى
من التفكير.
وهاعيش.
صدقنى هاعيش.
وهلاقى غيرك.
يتمنى ياخدنى
فى حضنه وحنانه
بوده وعطفه
ويلملم الباقى
منى ومن
حزنى ووجعى
وألمى وأنين
مولود معاك
مش صدفه.
ويمسح دموع
عينى بإيده
ويطبطب على
قلبى بروحه.
أيوه صدقنى.
والله بيصير.
مش معجزه
ولا شئ نادر
لسانى بمشى
على رجلى.
وبكابر وبعافر
وبشق بإيدى
الصخر وبشوف
الحلم قدامى
لو إتعديت.
من سنين
حياتى الخمسين.
القلب مازال
بيضخ الدم
فى عروقى
بدون تعثير.
له خايف.
ولا ضعيف
بيدق دقاته
بتزلزل فى
فى كلى وكيانى
وفى روحى
بحريه ومين
قلك إنه
بيك وبحبك
فى زنزانه
أسير.
مدام شايف
إن أنا بالنسبه
لك حجمى صغير.
لنا من توبك
وحاسس بعنجهتك
فى السما عالى
كأنك نسر
بيطير.
ملعون الحب
إل معجون
بخوف وضعف
من بكره.
وملعون الشوق
والعشق إل
ملوش تقدير.
وهادفن هواي
جواي وهادوس
على قلبى مية
مره لو كان
السبب فى
دمارى وإنكسارى
وبدون تبرير
يموت ويتولد
غيره ويجدد
دمه من عيبه
ويشوف بعينيه
ويبقى بصير.
مدام شايف.
إن أنا بالنسبه
لك حجمى صغير.
صحيح هاتوجع
بسبب بعدك.
لكن هاتحمل.
وهاتحمل وهاتحمل
وهاصبر على
جروحى لحد
ما تدمل.
وهاقف وهاعيد
الكره من تانى
ولو يوم واحد
من الباقى
من عمرى
ودا آخر
ما عندى من
تقرير.
17/10/2020
ترنيمات وخواطر.بقلم.)
خيرى حسنى...............)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق