يوميات غزاوي في عصر كورونا
(٢٩)
فما رَبِح
إن الزواجَ إذا سَمحْ ............. وقع الحياةِ بلا شبحْ
هو سُنةٌ محميَّةٌ .............. تُحيي الوجودَ إذا قلِحْ
أفراحنا لم تكتمل ............. من غير صالات الفرحْ
والعصرُ لا يعطي الذي ........ يبغي السعادة والمرح
كورونةٌ قد تنتشرْ ............. والكرب يجري والترحْ
لكننا لن ننثني .................. نحيي الزواج بلا قُرحْ
في بيتنا من غير عُرسٍ ........ قد يطيحُ بمن صدحْ
والبعضُ لا يرضى الذي . يحمي الوجوهَ مِنَ الوَضَحْ
ويصونُ منْ نسْرِ المرضْ ...... عبر الجموعِ إذا جَمَحْ
فيقيمُ عُرْساً آثماً ................... يدعو إليهِ فما رَبِحْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق