الجمعة، 9 أكتوبر 2020

هُدى وما نَفع الكبرياء قلبي المُعذبُ بقلم هادي صابر عبيد

 هُدى وما نَفع الكبرياء قلبي المُعذبُ

وما نفعت ابتسامة الشِفاه للناس كَذِبُ
.
أجلسُ على موقِدُ لهبٍ والشوق حطبٌ
أتغالِبُ على نار الشوق والنارُ أغلبُ
.
أشتهي النوم وعلى الجمر أتقلبُ
طيفُ عِشقُكِ يخافُهُ النومُ ولا يقربُ
.
وكأن عيوني ترى عيونُكِ تُلاعِبُ
تشتهي عيوني النوم خيالُكِ يسلِبُ
.
ما علمتُ مَن العاشق عيوني أم القلب
أم كِلاهُما عاشِقٌ وللجسد يُعذِبُ
.
أسهر الليالي والعيون لطيفُكِ عاقِبُ
ثلاثون عاماً بلياليهُم لقدومُكِ أترقبُ
.
بحر الصدرِ نارٌ من الشوقِ يلهبُ
أعجبُ العيون من النار ماءٌ تسكِبُ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...