ليس للشعر عادة
وليس للصمت مدى
فكن عاليا وبعيدا....
لا تكن غامضا مثل القصيدة
كل الكلمات تجري بغير وصول
وهذا الوجود سفرا ابديا
بغير وصول....
كنت أرى القصيدة في عريها
واراني طفلا يتوغل في الحلم
ارسم مدن احزاني منذ طفولتي
َاهرب من المكان ومن نفسي
ومن التربة الحبلي
اضحك مما نقول ولا نقول
اتبادل الوقت مع عقارب الساعة
اناجي طفولتي في النثر وفي النظم
واداعب همسا جميع الطرق البعيدة
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق