يوميات غزاوي في عصر كورونا
(٢٧)
تنجو السفينة
ها قلَّةٌُ قد تلتزمْ .......... والجرحُ أنّى يلتئمْ
كمامةٌ قد أهملتْ ...... والاجتماعُ كما الورمْ
عبر البيوتِ وفي الطُّرقْ .. أو في المكان المُحترمْ
أين المعقمُ والذي......... مثل الحياةِ وكالهِمَمْ
كل الثقافةِ تنتهي ... إن خالفَ الوعي الأعمْ
أو صار يهذي جاهلاً . أن المصابَ كما الحِممْ
لا بدَّ من وقف الذي .يهوى المسيرَ إلى العدمْ
فليرتدي كمامةً ......... أو فالعقاب هو الأهمْ
حتى يعودَ لرشْدِهمْ .. تنجو السفينةُ والأُممْ
فليقلعوا وسواسهمْ . بالوعي أو صون للرَّحِمْ
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق