الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

قصص مسلسلات يابانية راقية 3 بقلم أحمد النجار

 قصص مسلسلات

يابانية راقية
ـــــــــــــ 3 ــــــــــــ
لتر واحد من الدموع !
علاج آيا مستحيــــل !!!
دموع بقلم
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
(( اللتر الثالث من دموعي )) .....................
& تجليات شعرية من وحي حبيبتي آيا اليابانية ......
سألنا وزير السلطان ...
ألا تخجل من خيباتك ؟
أترضي لنا بالهوان ..؟
وتنعم في ملذاتك ...
تعطينا فتات الكلاب ..
وتسرق في وطن ذاتك ..
نسهر علي تعليم الوطن ..
وتدوين امتحاناتك ...!
ثم تبكي كالنساء ...
تقول ويحي ...
من السلطان ....
في رضاه نجاتك ...
لن تنجو من غضبنا ..
لن تنجو من يأسنا ...
أين تهرب من آفاتك ؟!
أين تهرب من آفاتك ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كرسي طه ...
منك ضاق ...
يشعر منك باستياء ..
قلبنا منك حزين ...
كنت علي التعليم داء ..
التلاميذ تدعو عليك ...
خالق الأرض والسماء ..
تباً للتعليم منك ....
قد ظلمت الأبرياء ...
وسرقت روح الوطن ...
كي يعيش الأثرياء ...!
حرمت المعلم ....
من حقوقه في النداء ...
قلت ليس عندي شيء ..
غير قول الرياء ...!!
دعوني أكذب عليكم ...
كم خضعتم أوفياء ...!
في الخضوع السلامة ...
دون خجل أو حياء ...!
لا ترجون مني طلبا ...
باتهام وادعاء ...
قد أخذتم الكثير ...
مكافأة بسخاء ...
ثم ترجون معونة ...
من معونة الشتاء ...!
حار عقلي ....
ماذا أفعل ...؟!
هل أقدم استقالة ..؟
كي تكونوا سعداء ...!
كي تكونوا سعداء ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتي لو قدمت استقالتك لن نتركك أيها الوزير الفاشل .... نهايتك ستكون علي .....؟؟!!!
والله علي ما نقول شهيد ......................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الله علي عظمة الأداء التمثيلي والإخراج والممثلين والممثلات في المسلسل الياباني لتر واحد من الدموع !!
كنت اعتقد أنني سأموت ولن أشاهد مسلسل ياباني آخر في عظمة مسلسل أوشين !!
اليوم اعترف لكم أن مسلسل لتر واحد من الدموع أكثر بهاء وجمال وقصة إنسانية من مسلسل أوشين !
ومن حسن حظي أنه وقع في طريقي وأمرت أتباعي جوجل ويوتيوب بتحميل كل حلقاته ، وكانت استجابتهم أسرع من البرق !
ما يشوب هذا العمل الفني الخالد فقط هو مترجم المسلسل الذي قام بترجمته إلي اللغة العربية ، وكما وعدتكم ستعرفون في الحلقة الأخيرة لماذا أنا غاضب منه أشد الغضب ؟؟؟؟!!!!
بعد أن حصلت أم آيا علي صورة كاملة للفحوصات الطبية الخاصة بابنتها آيا ذهبت لعرضها علي أطباء آخرين وكلهم أجمعوا علي نفس تشخيص دكتور ميزونو ( ضمور المخيخ)
لم تيأس أم آية عن البحث عن أي وسيلة لإنقاذ ابنتها ، فاشترت الكثير من المراجع الطبية العالمية عن المرض وبكل اللغات .
كانت وصية الدكتور ميزونو لأم آيا هي الالتزام بإعطاء آيا الدواء في مواعيده ، وضرورة تقبل مرض ابنتها وأن ترضي بالواقع مهما كان صعبا
،وأصبح الأمر سهلا خاصة بعد أن عرفت آيا بطبيعة مرضها النادر ومضاعفاته وتقبلت كل شيء بنفس راضية بقضاء الله .
الأب ايضا عرف طبيعة مرض آيا وأيضا أخواتها .
آسو صديق آيا المخلص وزميلها في المدرسة
الثانوية ، كان يبدو دائما حزين ومكتئب ، وبالمصادفة عرفت أم آيا سبب أحزانه المستمرة ، فقد مات أخيه الوحيد غارقا في البحر أثناء رحلة صيد للأسماك !
آسو من أهم اهتماماته الأحياء البحرية ، حتي أنه انشأ في حديقة منزلهم متحف شامل للأحياء البحرية !
والده طبيب مشهور ويريد أن يدرس آسو الطب ويكون طبيب مثله ، لكن الفتي بعقلية المراهقين كان يرفض نهائيا النقاش مع أبيه في موضوع دخوله كلية الطب !
وسبحان الله فقد تغير الفتي كليا متأثرا بمأساة زميلته آيا ، وبسببها دخل كلية الطب وحقق أمنية والده !
واصلت والدة آيا الإطلاع علي المراجع الطبية العالمية الخاصة بمرض ضمور المخيخ والحبل
ألشوكي ، وعرفت مضاعفاته وكيف تتطور بسرعة !
عرفت أن ابنتها الحبيبة آيا ستصل إلي مرحلة تكون فيها طريحة الفراش نهائيا ، وقد تختنق بسبب صعوبات في عملية الابتلاع !
مرض ضمور المخيخ نادر جدا ، لم يعرفه الكثير من الأطباء علي مستوي العالم ووقف أمامه العلم عاجزا تماماً !
ذهبت آيا للمستشفي لعلاج آثار الجروح المتبقية أثر وقوعها بشدة علي وجهها مباشرة بسبب اختلال توازنها ، وهي في المستشفي تشاء الأقدار أن تتقابل مصادفة مع طفلة صغيرة تزور أبيها المحجوز في المستشفي منذ سنوات !
تعجبت آيا كثيرا وطلبت من الطفلة أن تأخذها لحجرة والدها في المستشفي لزيارته ، وعندما دخلت آيا الحجرة رأت بعينيها مرض ضمور المخيخ واقعا حيا مجسدا في ذلك الرجل المسكين !!
يا الله ! ... يا إلهي هل سأصل لتلك المرحلة في مرضي !!
أدركت آيا طبيعة مرضها جيدا وعرفت ماذا سوف يكون مصيرها المحتوم ، وقررت أن تعيش أيامها المعدودة بوجه مبتسم رغم كل الآلام !!
آيا الآن في طريق عودتها للبيت ، مرت علي إحدى الحدائق وشاهدت كلب صغير برئ يتلوى من الجوع ، وشاهدت كذلك زميلها آسو نائما في الحديقة ، قررت آيا بقلبها الطيب البرئ أن تأخذ معها الكلب الصغير للبيت كي تطعمه ما يسد جوعه ، وذهب معها أيضا زميلها آسو الذي دعته لتناول وجبة التوفو الشهيرة من مطعم أبيها !
أثناء بحث أم آيا علي الانترنت عن أي شيء يساعد في معرفة طبيعة مرض ابنتها النادر ؛ ظهر أمامها اسم الدكتور مياموتا شينتارو وهو عالم كبير في الأمراض العصبية علي مستوى العالم كله ، ليس هذا فقط ، بل هو أيضا أول من اكتشف مرض ضمور المخيخ والحبل ألشوكي عالميا !
علي الفور حصلت أم آيا علي عنوانه وذهبت إليه مسرعة ...
تقابلت أم آيا مع العالم الكبير الدكتور مياموتا ومعها كل الأشعات والفحوصات الخاصة بابنتها ، قالت له أنها تتابع علاج ابنتها مع الدكتور ميزونو في مستشفي جامعة جونان ، وأنها تتمني أن تكون أبحاثك المعملية قد توصلت لعلاج أكيد لضمور المخيخ !
أو عملية جراحية سريعة أو ما شابه !!
صارحها العالم الكبير دكتور مياموتا أنه ومنذ أن اكشف المرض ؛ أجري عليه أبحاثه طوال 40 سنة ، وبكل أسف لم يتم التوصل حتي اليوم لعلاج فعال لذلك المرض النادر !!
سألته أم آيا وماذا عن الخارج ؟ .. هل يمكن علاج ابنتها خارج البلاد ؟ ... رد عليها بأن الحال في الخارج كما هو الحال في اليابان !
بل أن اليابان أكثر تقدما في أبحاثها عن هذا المرض من أي دولة خارجية !
قالت أم آية أرجوك سيدي أنقذ ابنتي ، ولا يهمني كم سأنفق من أموال لإنقاذها ... أرجوك سيدي أرجوك ... أرجوك ، قالت ذلك وهي تبكي بدموع غزيرة !!
قال لها دكتور مياموتا سيدتي اطمئني هذا المرض لا يقضي علي الحياة مباشرة ... دعي ابنتك تعيش حياتها اليومية بصورة طبيعية ،
ودعينا نحن نسرع في أبحاثنا لعل وعسي أن نصل إلي علاج أكيد ومؤثر لمرض الضمور ألمخيخي !
لا تفقدي الأمل سيدتي واستمري في دعم ابنتك آيا ... قالت له أم آيا لكن ابنتي مازالت طفلة عمرها 15 سنة فقط !
طلب منها دكتور مياموتا استمرار المتابعة مع دكتور ميزونو وأنه من أفضل تلاميذه في طب الأعصاب علي مستوي اليابان كلها !
يا الله .... انظروا إلي تلك الأم المسكينة وهي تتألم وتحترق من أجل إنقاذ ابنتها ... يا الله ...يا الله ... هكذا احترقت وتألمت أنا أثناء محاولة إنقاذ حياة ولدي الراحل عمر ....
والله العظيم كان ولدي الحبيب يفقد كل حواسه حاسة حاسة يوميا أمام عيني وأنا أقف عاجزا في دولة العاجزين ... دولة الجبابرة الذين يبنون
القصور علي جثث أطفال وأبناء الوطن الأبرياء،
عيني تنزف حتي اليوم دماء لا دموع رغم مرور 16 سنة علي وفاة ابني الحبيب عمر .............
ــــــــــــــــــ إنا لله وإنا إليه راجعون ــــــــــــــ
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية !
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...