{ كأنك لم تلقاني }
بقلم
السيد عاصم
أنا لست
صفحة في كتابك
تقرأ ما بداخل
أركاني
لكي تستفيد مني
ثم تتركني
ولا تذكر مني
سوى عنواني
ثم تعود
تبحث في أدراج
ذكرياتك المهملة
عن وجداني
ويقينك أنك سوف
تجدني باكية
تقيدني أحزاني
تتوهم أنك حين
تعتذر ستجد مني
غفراني
لا، لست أنا
ولن أقبل مهما
الشوق أعياني
لن تلقي مني
ألا غضبي ورفضي
وعصياني
ارجع
وخذ بقايا
ذكراك
المبعثرة على
أعتاب نسياني
ارجع
واحتفظ بقليل
من الكبرياء
كأنك لم تلقاني...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق