رباعيات المسجدالأقصى
يناديكم أين أنتم يا مسلمون أجيبوا؟
أم أن الصمم أصابكم فلا تسمعوا مني النداء
أين أنتم يامن تجلسون على الكراسي متنعمين
ألآ تهتموا لماترون كل يوم من سفكٍ للدماء
أين أنتم يامن كنتم للأقصى تنشدوا
كل دمائنا و أرواحنا لك يا أقصى فداء
لله درك يا أقصى هو وحده
بعظيم قدرته سينصرنا على الاعداء
الأقصى يناديكم لِيسألكم:
ألآ يوجد في قلوبكم نبضٌ أو حياة؟
أم أن ضميركم أصبح في حالة ثبات؟
أم أنكم أصبحتم لا تعرفون من الإسلام إلا الخطب و الشعارات؟
أم أنكم لا تسمعون الندا أم أنكم شعوركم بالآخزين قد مات؟
ألآ تُأثرُ فيكم دموع الأيتام
أوأصبحت قلوبكم بلا نبضات؟
هيهات هيهات لمن يغرقون بنومهم
أن يستفيقوا يوماً ويتركوا الشخير
الذين لبوا نداءك هم لك مخلصين
فلايسمع ياأقصى نداءك مُحبي الدنانير
وإن سمعوا و تحركوا يوماً أجزم بأنهم
لن يفعلوا شيئاًسوا الشجبِ و التنكير
فلا تيأس يا أقصانا فكلنا لك فداء
لبينانداءك ياأقصى فالله هو النصير
يا قدس ياأولي القبلتين أنتِ ها هُنا
فبِمُقلاتايَ ونبضُ القلبِ تسكنتن
يا قلب العروبة و قبلة جميع المسلمين
إن أنكرأحدٌفضلكِ فلا عقل له أودين
فكم يتلهف القلب لكِ حنيناً وشوقا
ليسعد بكِ وتراكِ العين بالحرية تنعمين
رعاكِ اللهُ ياقدسُ فأنت عزتنا ومجدنا
فأنت بحفظٍ من خالقنا رب العالمين
*بقلميالشاعرة الفلسطينية آمال محمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق