تعـوّدنا على جـرح السنين
فصُرنا اليوم نحن الهـائمين
بماضٍ بات يرمُقنا بخــوفٍ
من العودة اليه بلا حــنين
وأبكانـا الزمان بلا جــراحٍ
وأدمـانا جـراح النازفيـــّن
فبتنا اليوم نمضي دون خوفٍ
الى ماضٍ عثـا فيه البنـِـين
.....
رشاد مانع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق