{ أَغْضَبَتْنِي }
بقلم
السيد عاصم
أَغْضَبَتْنِي
حِينَ قُلُتْ إِنَّكَ تُحِبُّني
أَلَمْ تَدْرِي أَنَّكَ
مِنْ زيٍّ قَبْلَ أَهْمَلَتْنِي
وَضَيَّعُتْ سِنِينَ
مِنْ عُمْري وَضَيَّعْتَني
الآنَ تَقُولُهَا
أَلّا تَدْرِيَ أَنَّكَ أَغْضَبَتْنِي
سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلُّ
وَبِسَيْفكْ قَتَلَتَنِي
يَاسَيِّدُ الكَلِماتِ
كَلِماتِكَ لَنْ تِهِزنيَ
فَالشِّعْرُ مِنْكَ جَمِيلًا
لَكِنَّهُ لَا يَخُصني
لَا تُحاوِلُ أَنْ تَنْبَشَ
فِي مَاَضِيِ لَا يُهِمُّني
خُذْ أَوْقاتَكَ وَارْحَلَّ
عَنْ مَوْطِنِي
أَنْتَ فِي غَيْمَة
نِسْيانِي كَمَآ نَسِيتْنِيٌّ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق