رحيل
ما عاد بيت القصيد بيتيوما عادت تلك الذكريات
جمر طفولتي.....
وما كانت تلك الأيام
في طرف عينيها
سوى _نكهة للكون_
وتربة حبلى لبعض العناصر
ما بين ليلى وصبحي
.............................
ايتها الجميلة!.... لا تسألي لماذا
اطفأت جميع المصابيح
ولما اجري ما بين الاسي والفرح
فانا استظل بحواسي الخمس
وازرع في شراييني _شكلي_
واشرق في عمر الزمان
_مرتين _
.............................
يا انت يا........................
احبك مهما قست على الايام
واكبر في غضبي وصمتي
احبك مهما كنت احتمالا
ومهما حاصرتني البلاغة في عقر القصيد
فلا تنبشي في همومي من جديد
فانا مطرز بكل الابتسامات
..................................
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق