الشرف المقدس
تعاقبت السنين
وصار الزمن زفير احتراق
ارتد صوتها على الوسادة
فكان عطر وجودها يحمل في صفوف الغيب
ادق التفاصيل
.........................................
لم يفهم معنى الرغبة تلك!...
ولا حجم المرارة
تلوث دمه بدفيء الحلم
صارت سنابل الروح تغادر بيدر
الجسد.....
........................
كيف يستعيد ما اتلفه الشوق إليها ؟!
كيف يستشرف الاتي؟!
كانت تخرب كل ما يرتكبه
وتفتح في عينيه الف سؤال
كان جسده يتأجج جمرا
وحدائق الورد تشكل في وهج التربة
جحودا آخر....
.........................................
ظل يكتب بدمه اسماء كثيرة
وفي كل لحظة يرسم شهوة أنثى
ويصنع من ذكراها اكتمالا آخر للقمر
بقلم توفيق العرقوبي _تونس_

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق