ساورني شك ...
نظرت للسماء نظرة سقيم
فالوخز للقلب أدمى
تنهد الفؤاد من الصميم
جزعا أن يضحى الحلم ردما
إلهي ما عاد باليد حيلة
وما غير هدفي أسمى.
راجية منك الخير العميم
أن تحقق لي حلما
كيف لي بكرم الكريم
متربع في السماء نجما
ما أنا بباغية ..وما جزائي رجما
ما أنا بعذرية مريم .. وما مرتكبة جرما
إلهي جد علي بقدر
يبدل الأرق نوما
ما كان من أولوياتي
ما كان لي به علما
من الأزل في اللوح المحفوظ
إلى أن حان أجله اليوم
أكان وعدا صادقا
لوحة رسام ..قصة أديب ؟؟
أم شعور محب أعمى ؟؟
ما عدت أفقهةشيئا
أتراه تأنيب وانسحاب ؟؟
في سريرته ندما
يا قاطع الوصال
كن بي رحيما
الألم في المهجة وشما...
أعتقل لساني في سجنه
ما أطيق أن أوجه لك لوما
وما لوم الحبيب لحبيبه
إلا أنه يحمل في قلبه لغما
الكرامة تاج شخصيتي
ما ظننت أن أتوسل إليك يوما
فالحب قاتلنا ويردم العقل ردما
فما لعزة النفس من مقام
اذا كان الفؤاد بالولع باك ..
ينزف دما.
بقلمي ...
Samar Bel.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق