بطاقة هويتي
رسمت خارطة للوطن
باناملها الهزيلة المرتجفة
كانت اقنعة الجفاف
تزحف بين شفتيها
ومطارق الكلمات
تدق جدار الشمس الدافيء
وتعبث بمعطفها الداكن المتصوف
* * *
كم تأخر الوقت
وهي تتوضأ بجوارحها
وتصلي ركعتين للفجر
* * *
أيها الوطن _الذي لا يحرك ساكنا _
لا تسرق منها لحظات السعادة
ولا تبعثر اوهاهما....
فكلنا نعانق نفس المصير
ونكشف اوراقنا على الخريطة
بصوت هادئ.
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق