الجمعة، 27 نوفمبر 2020

أعْلَنتُ في هذي العيون ِ هَزيمَتي

 أعْلَنتُ في هذي العيون ِ هَزيمَتي ..

مُستَسلِمَاً في رمشِهــَا الذَبّــــاحِ
وَأنَا الَذي مَا حَفَّ غمدٌ سَيفَهُ ..
وَبَسَالَتي خُطّتْ عَلَى الألواحِ
أمسَيتُ بَينَ جفونِهَا كَضَحيّةٍ ..
مَأسـورةٍ بلواحــظٍ كَرِمَـــاحِ ..
فَتّاكةٌ تلك العيونُ وَ سِرّهَــا ..
بِجَرَاءَةِ التَحديقِ وَ الإفصـاحِ ..
عَينٌ إذَا نَظرتْ تَفكّ طَلاسِماً ..
وَ تبثُ ألغــَازَا بغيــرِ بَــواحِ ..
أوّاه كيفَ لِمثلِهَا، يا بَطشَهَا ..
أن تهزمَ الشُجعانَ دونَ سِلاحِ ..
كالسمِّ حينَ سَرَتْ بنبضِ حُشاشَتي ..
وَ تَوَغّلتْ في أضلعي وَ جِرَاحي ..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي

فجر الياسمين  بقلمي:  من البحر الكامل  --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...