صباح الوردِ يا وَردَاً تَهادَى ..
وَ بَثَّ النورَ في حُسْنٍ وَ أقْبَلْ ..
وَ فاحَ العِطرُ مِنْ خَدّيهِ يَشْذو ..
فَأسْقى الوردَ مِنْ خَمرٍ وَ أثْمَلْ ..
فَغَارتْ رِقَّةُ الأزهارِ حَيــرى ..
وَ ظَلّتْ عَنْ بَهاءِ الحُسْنِ تَسْألْ ..
وَ هامَ الطيرُ في الأغصانِ يَشدو ..
وَ صارَ الشَدوُ وَ التَغْريدُ أجملْ ..
وَ ذابَ الدربُ في مَشي الهُوينَا ..
وَ غصنُ الوردِ في سِحرٍ تَدَلّلْ ..
وَ رَقَّ الزَهرُ وَ الأغصانُ خَجلى ..
فَغَنّى الصُــبحُ أشْعاراً وَ رَتَّـــلْ ..
صَباحُ الشوقِ يَا حُسْناً ، فَقَلبي ..
يُعاني الوَجْدَ مِنْ شوقٍ تَغَلْغَلْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق