(خجل لقائنا الأول)
بقلم
السيد عاصم
كان صمتنا صقيع برد قارس ، شعرنا برعشة بداخلنا، والنظرات هاربة من أعيننا، من فينا يبدأ الكلام، سؤالا واحدا صامت بيننا،كانت عيوننا شاخصة للأمام ، رأينا الشمس في مفارق الطرق، مدت ذراعيها ببطء،انتظرنا خيط شعاع دافئ، لكن البرد مازال ، فكرنا في حرارة الحب. حتى تعانقت أيدينا، شعرنا بدفء التفتت عيوننا لتلاقي بعضها ابتسمنا ثم ضحكنا ثم تكلمنا ثم أدركنا أن صمتنا هو خجل لقائنا الأول..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق