البدر بقلم سمير ياغي
أما رأى البدر يوما
محياك
فيختفي خجلا
عند رؤياك
ليته يدري
أنه جسم معتم
وأن سر الضياء فيه
عيناك
تغمض الأجفان
فيزهو نوره
تفتحها
فيغمر الكون ضياك
أما العجائب
أحصوها سبعة
لم ير الذي عد
ابتسام شفاك
نسب الباحث للمستحيل أربع
لم ير حينها
قدك أو وجنتاك
يا قاتلي
رفقا بقلبي الصب
يغار الهوى مني
لأنني أهواك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق