تسألني ...
أتراني جميلة
يا أعز الناس !
نعم
وإن كان حالي
للسؤال مجيب
وأحسبه قالها
عدد أنفاسي
نعم أنتِ
الجمال وأهله
صدقاً
أقولها بكل حماس
من كان
الجمال ذنبُه
أنعم به
وهو في عُرف العشاق
وعُرفنا
من الخواص
الجمال يبقى
كما كان
جميل ذِكرهُ
ولا ينكره
إلا جاحد قاسي
مدحت فيكِ
تواضع الأميرات
الجميلات
وما وفيتُك حقك
فأعلنتُ
من دون الشعراء
إفلاسي
هذا ما أقول
وما أستطعت
فهل يكفيكِ
إخلاصي !!
تحياتي....
إسماعيل هريدي ٢٠٢٠/١١/١٧

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق