{حرف باهت}
بقلم
السيد عاصم
عِنْدَمََا أَشْعُرُ
بِأَنَّ وُجُودِيَّ قَابِلٌ
لِلنِّسْيَانِ
وَلَا أَجِدُنِي قَيِّمَةً
فِي هَذَا الْمَكَانِ
أُقَرِّرُ الرَّحِيلُ
فِي صَمْتٍ وَكِتْمَانٍ
مَادَامَ الْعَالَمُ
مُتَّسَعٌ فِي الْأرْضِ
وَالْأَوْطَانِ
فَلَا تَسْأَلُنِي
لِمَاذَا أُغَادِرُ الزَّمانِ
وَلَاتَذَكَرُنِي
بِشَيْءٍ مِنْ الأَحْزانِ
لَنْ أَقْبَلَ أَنْ أَكُونَ
عَلَى هَامِشِ
الْوِجْدَانِ
أَوْ حَرْفٍ بَاهِتٍ
عَلَى الْجُدْرَانِ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق