أبا عمار
رحمك الله يا رمز النورة والكرامة والعزة
رحمك الله يانسرغزة والضفةوكل فلسطين
رحمك الله ياياسروأسكنك فسيح الجنات
رفضت كل معاهدات الخونة و المتآمرين
كنت ولا زلت ستبقى لناو لأشبالنا قدوة
برغم فراقك و غيابك عنا سنظلُ صامدين
أيها الغائب عنا أنت دوماً في قلوبنا حاضر
لاولن تذهب تضحياتك سداً عن الاقصى ولا فلسطين
بكل شجاعة حملت باحدى يديك سلاح البندقية
ومن حبك للسلام حملت باليد الأخرى غصن الزيتون
أبا عمار: أنت لنا رمز العزة و الفخار
يااعصار الحرية يفوح بشذا الياسمين
لك بالشجاعةوالفداء أجمل أسطورة
لهيبُ صوتك بالثورة يفوق زئير أسدين
رصاص بندقيتك بركانٌ من الغضب
يُشعِلُ نارالرعب في صوف الغاصبين
يتغنى الأطفال بفرحٍ باسمك في الأعياد
يرسمون وجهك على الجدران بكلِ الحنين
ياشهيدالقدس أحبك الله والمسلمين جميعا
و يزداد حبك ممن هم خلف القضبان ماكثين
أبا عمار يا سيدي ويانبراس الشجاعة والنضال
لأجل القدس انتفضنا ولأجلك وعلى نجهك سائرين
كلماتك للآن تصدع بأذني ويرددها الصدى
إماالشهادة والجنة و إما تحريريك فلسطين
للهِ درك يا شهيد القدس والمسجد الاقصى
للهِ درك ياشهيداً عَشق تراب فلسطين
دامت سيرتك لنا فخراً و كرامةً وعزا
ستبقي أبانا الروحي وقدوتنا على مر السنين*
بقلمي الشاعرة الفلسطينية/ آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق