قصص أفلام عالمية
راقية //// 6 /////
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيلم قلب شجاع
للفنان العالمي
ميل جيبسون
( الجزء الرابع )
قلم وتحليل
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
& تجليات شعرية من وحي حبيبي ويليام والاس ..........
أما زلتِ في ...
تجرحين ...؟!
يقولون عني ...
وتسمعين ...
قلبي هواكِ ...
يرجو رضاكِ ...
روحي تراكِ ...
وتتمنعين ...!
هل راح طيفك ..؟
أم ضاع طيفي ...؟
وطيف السنين ...
رحت أطوف ....
ديار هوانا ...
اسأل عنكِ ...
العاشقين ...!
ذهبت لقيس ...
قال دعني ....
ليلي أضاعت ...
عقلي الضنين ...
قالت قيس ....
أذاع هوانا ...
في العالمين ...
قد جُنّ عقله ...
وقال أشعار ....
المجانين ....
وداعا قيس ...
لا ترتجي ...
منى سماح ...
المحبين ...!
مني سماح ....
المحبين ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت إلي ....
عنترة العبسي ...
اسأل عن ...
مصير هواه ....
قال عُبيل ...
تعيش في روحي ..
وطيف هواها ...
لقلبي مُناه ....
يلومونني علي ...
حبها ...
يقولون ويلك ...
ألا تعتبر ...؟
ألا تعتذر ...؟
لملك وجاه ...!
لا تنس أصلك ...
عنترة ...
وأنك عبد من ...
عبيد الحياة ...
صرخ عنترة ...
حد سيفي ...
يرد عليكم ...
ويكتب شعرا ...
يطأطأ جباه ...!
يدعوكِ عُبيل ...
لا تسمعيهم ...
لا ترتجيهم ...
فقد ضاع منهم ...
غرام الحياة ...!
قد ضاع منهم ....
غرام الحياة ...!
ــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت إلي جميل ...
قال بثينة ....
ضاع هواها ...
سألت عنها ....
نجوم السماء ...
قالت عبير ...
الغرام جفاها ...
طاوعت أهلي ...
وظلمت جميل ...
ألا ويح روحي ...
ماذا دهاها ..؟
جميل يناجي ...
طيف هواي ...
وطيف السنين ...
ضاع ثراها ...
يعاتبني وأقبل ...
منه عتابه ...
وأشواق نفسي ...
تُسابق خُطاها ...
تقول جميل ...
لا تشتكي ...
عبير القلوب ...
يصدّ أذاها ...
ويدعو الحبيب ...
لعفو جميل ...
ونفس تسامح ...
ترجو رضاها ...
تلك الحياة ...
تمضي بنا ...
وتمضي الليالي ...
بفجر محاها ...!
تمضي الليالي ...
بفجر محاها ...!
ــــــــــــــــــــــــــ
أطياف عمري ...
تمضي سريعا ...
وألوان طيفك ...
أراها سراب ...
سئمت عذابات ...
روحي معك ...
وضاقت نفسي ...
سنين العذاب ...
تقول ويحك ...
من حبها ...
تعيش حنين ...
وشوق اغتراب ...
كفاكِ يا نفس ...
شوق الحنين ...
كفاكِ خضوع ...
تتألمين ...
هل سأل عنكِ ...
حبيبك يوما ؟!
وكم كنتِ عنه ...
تسألين ...!
قد ضاع طيفك ...
في السماوات ..
كما ضاع طيفي ...
في العالمين ...!
قد آن لكِ ...
أن تعرفي ....
أن جراح الحياة ...
تهون ...
وبعض القلوب ...
في بعض تخون ..
وقد ضاع قلبي ...
بجرح الوتين ...!
قد ضاع قلبي ...
بجرح الوتين ...!
قد ضاع قلبي ...
بجرح الوتين ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نفس مشاعر حب قيس وعنترة وجميل ، عاشها حبيبي ويليام والاس مع حبيبته مارون في القرن الثالث من عمر الزمان !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعونا من المحبين وأحوالهم ، وهيا نعيش مع القلب الشجاع ويليام والاس وهو يواجه الملك الجبار ادوارد ملك انجلترا !
ها هو ويليام يرسل إليه رأس ابن أخوه المقطوعة ومعها رسالة بالتهديد الواضح والصريح بغزو انجلترا !
يا الله ... الله أكبر ويليام يهدد الملك الجبار بزوال ملكه .. رائع .. رائع ... رائع ...!
ها نحن نشاهد بطلنا العظيم ويليام والاس في اجتماع مجلس نبلاء اسكتلندا وقد قرروا منحه لقب فارس عظيم وحامي اسكتلندا ....
في نفس الاجتماع اختلف النبلاء كما عادتنا نحن العرب في الاختلاف ، أصبحنا أمة الأعراب المختلفين أو الأصدق المتخلفين في كل شيء إلي يوم الدين !!!
تركهم ويليام والاس في اختلافاتهم الغبية وأعلن قراره الجرئ علي الجميع ... الاستعداد لغزو انجلترا ونزع الملك من الشيطان ادوارد !
سخر منه النبلاء ... تغزو من ؟؟ .. مستحيل ..
صرخ فيهم ويليام لماذا نخضع للمستحيل ؟!!
آن الأوان أن يخضع المستحيل لنا !!
في مشهد مثير نري الشيطان ادوارد ملك انجلترا يعود من فرنسا ، كان غاضبا جدا للتطورات المثيرة في اسكتلندا ، خاصة بعد أن استولي قلبنا الشجاع ويليام علي مدينة يورك وأوشك علي اقتحام العاصمة انجلترا ...!
ساعتها لم يجد الشيطان ادوارد مفر من اللجوء
إلي سلاح المال والنساء لرشوة بطلنا العظيم ويليام والاس !
في البداية تحير كثيرا في اختيار من يبعثه بالرشوة إلي ويليام والاس !!
قال لو بعثت إليه ابني المخنث هذا ؛ فسوف يطمع فيه وفي ابتلاع مملكتنا كلها في غمضة عين !!
أخيرا هداه تفكيره أن يرسل إلي وليام زوجة ابنه الأميرة الفرنسية الجميلة !
في الواقع كانت الأميرة الفرنسية زوجة ولي العهد الانجليزى معجبة جدا جدا بالثائر الأعظم ويليام والاس ، خاصة عندما عرفت تفاصيل قصة حبه لمحبوبته الاسكتلندية مارون !
ذهبت بالفعل زوجة ولي العهد لمقابلة القلب الشجاع والاس ... قالت له أنا أميرة ويلز ..وقد أتيت إليك في مهمة ملكية رسمية من الملك ادوارد ؛ أعرض عليك عمل هدنة طويلة مقابل
كميات هائلة من الذهب وقصور وإقطاعيات في العاصمة انجلترا !
رد عليها ويليام .... لا تحاولي عرض الرشوة علي شعبنا الاسكتلندي المقاتل ... أبو زوجك ملك كاذب ، مخادع ، جبان ... وعلاجه الوحيد عندنا هو احتلال عاصمته انجلترا ونزع الملك
منه للأبد !
ردت عليه الأميرة ... حتي نفكر عمليا إن استطعت احتلال انجلترا ستكون بعيدا عن أرضك وإمداداتك ولن تستطع الصمود كثيرا !
الملك ادوارد يعرض عليك هدنة سلام وأن تسحب هجومك ، مقابل العفو عنك ومنحك ما تريد من قصور وإقطاعيات داخل اسكتلندا وخارجها !
في النهاية فشلت المفاوضات ورجعت الأميرة الفرنسية للملك ... وعندما سألها أين خزائن
الذهب ؛ قالت تبرعت بها كلها للمساكين في اسكتلندا لتحسين صورتك مولاي !!
ما حدث بين زوجة ولي العهد الأميرة الفرنسية والمقاتل الشجاع ويليام والاس بعد ذلك كان أغرب من الخيال ، بل يفوق الخيال بمراحل ومراحل ومراحل !
ماذا حدث بينهم ؟!
التفاصيل الحلقة القادمة إن شاء الله .
ــــــــــــــــ استودعكم الله ...ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد النجار
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق