لناظريك تأنقت ملامحي
فارتديت في الخلوة ناظريك
حين انت فريدي في القلب
المضموم على كلك ...
فكان ان عشقت كل الألوان
التي ترضيك
كالأسود الطاغي الذي
اخبرتني يوما بأنه لا يليق الا بي
والأحمر الفاتن الذي قلت اني
اكسبه سحر التخضيب فتؤثر بي
احبك نعم وفي يميني الف ذاكرة عشق
وفي يساري نابض لا ينبض الا بك ولك
تستوي خطوطه في غيابك
وتتعرج شغفا اثناء الحضورر
احبك هالة تتلون مابين النار والنور
احبك ثورة وجيوشها فرسان محررون
يمشطون ملامحك كل ليلة ولغبار نظرات
الاخريات يزيلون
احبك شكلا من اشكال الملكية
استعمار لا جلاء فيه ولا تحرر
احبك لونا من الوان الفطرة
فاخطئ باسمك كلما ناديت اسم
احبك تولد كل صباح وتدلل كل وقت
وتقطف ثمارها كل ليلة وكلما اشرق
في ثناياك النور
تراث منصور /25/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق