كانت صفعات دامية ..شتائم مزمجرة ..توعدات واتهامات وهمية غالبا ما كانت صامتة ..
لو .! لما .! لو انني ..! عبارات يدوي صليلها في أعماق الذاكرة تجعلك تأكل نفسك حسرة عن قرارات سبق وأن صدر فيها الحكم بالتنفيذ..
تود لو انك منحت استقالة إجبارية لتلك العضلة المستقرة بالجانب الأيسر..
ياحسرتاه ..! وياحبدا لو جاء العقل حينذاك ماذا كان سيكون ؟؟! ..وكيف .. ولما ؟ .. وهل؟؟
لحظتها تسجد في محراب اليأس تتوسل للزمن أن يعود للوراء ..
تثوق لو أن عقارب الساعة تزحف في الاتجاه المعاكس ..
ورغم ذلك يبقى ذلك الشعور دليلا قاطعا على امتلاك ضمير حي وإحساس متيقظ ..
يا ترى .. اهذا هو الندم ..؟؟؟
بقلمي سلمى العزوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق