// بني الإنسان //
أسير في خطاي متثاقﻻ.
في دروبي لعلي أجد ذاتي.
لكني أتعثر في خطواتي.
من شدة نزيف ألمي.
فﻻأرى زينة وﻻأوراد عرس.
وﻻأضواء دوار فيالمأساتي.
فأين ضيعتنا وأصدقاء.
الطفولة وأيام اللعب.
وأين الإبتسامات البريئة.
عند جداول الماء.
وزقزقت العصافير وأغنيات الحي.
هل أزهقت منذ زمن.
ﻻأعلم ماالعمل فآآه مني.
لقد تيبست في سيري قدماي.
وجفت شفتاي.
وتصلبت في أضلعي.
اﻵن ﻻ ...ﻻ الأحباب أحبابي.
وﻻالناس أناسي.
وبيوت أهلي قد دمرت وأزيحت.
وخﻻني قد قتلوا.
ومن كان ذا حظ قد هجر.
وأنا اﻵن تائه وسط.
موج ﻻ...ﻻأحد يعرفني.
فآآه مني أنا ﻻأحد يعلمني.
وكأني أتيت من زمن وعالم ثان.
وبلد غريب ثان.
وأسير في مدينة للأموات والأشباح.
وقد أمست إبتساماتنا وجع.
يقدح في أفواهنا.
وأناشيد الصباح جافة.
تقطع في حناجرنا.
وورود جنائنا ذابلة.
لاحياة ولاتروح ولا شذا عطر.
وﻻلون يشدني فيها.
وداري جنتي فهو ﻻيصلح.
أن يكون حضيرة لحيوان.
وسمائي سوداء مدوخنة.
بأطياف من القتل.
والدماء متناثرة في كل الأرجاء.
أحبائي خﻻني أين أمسيتوا.
فأنا أسير وحيد في عالم.
وقد أجهدت في لوعة أحزاني.
فهل القتل والدمار أصبح.
فينا من شيم الرجال.
والنخوة وحب الجار.
هي من سالف الزمان.
فياروحي ويانفسي.
وياعقلي أندبوني وإبكوني.
ﻷني أضعت نفسي فيما تبقى.
من ثيابي آآه من شدة خجلي.
فخطايانا أهوائنا أفعالنا.
نحن بني البشر فإنها.
فإنها ﻻتمت بصلة للرحمن.
ﻻتمت بصلة للرحمن.
وسأظل أسير في خطاي متثاقﻻ.
في دروبي ولن أجد يوما آآه ذاتي.
ولاقمري ولاقلبي ولاإبتسامتي.
ولاشهقات ضحكاتي.
د...حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق