لم أكن وحدي
لم أكن وحدي....
كانت تتعجل الانفراد
وترفض مترددة حضوري كل صباح
لم أكن وحدي....
وهي تفاجئني بلعبة جديدة
وتفسح لي الطريق إلى عينيها
الواسعتين.......
طال وقوفي،...
وأنا أنتقل من مكان إلى آخر
أسرد حكايتي
وأتململ من الانتظار
لم أكن وحدي....
وهي تنهش لحمي بشراهة
وتفتح لغرفتي شرفة أخري
.....................................
انتهى الحديث وهي تعلق طريق العودة
وتسألني : كيف استحوذت على جميع حواسي
وأنا أصافح كل الوجوه
وأستعيد ذاكرتي من جديد
..............................................
تأملتها بصمت وانصرفت
أحتسي كوبا من القهوة السوداء....
........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق