(الشكوى للسماء )
ذبحنا ثورنا
لتغيثنا السماء
فالموت يلتهمنا
صباحا و مساء
رجال حينا
من صلاة جنازة
الى صلاة استسقاء
ويشتد رعبنا ....
جارتنا جمعت ثمن
كفنها
فاطمئن قلبها
و توسدت
قماشة بيضاء
الجفاف يترصدنا
مات الزرع
مات الشجر
و حتى الحجر
جف فانفجر
طيورنا هاجرت
إلى غير أرضها
و في مدخل مدينتنا
علامة حمراء
مفقود كل من يقصدها
أو بها ينوي البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق