زوجه...40
زوجه نفسها تحب وتعشق وهى ع ذمة جوزها
وخايفه تشوه سمعتها ويعرف ولادها القلق دايما شاغلها
لو كتبت كلمه جوزها واقف ع رأسها تطلع تلاقي ولادها قدامها
وعايزه تعيش الرغبه ومش مرتاحه ف بيتها ودايما بتعاني وحاسه دايما بجمالها
وع الفيس عامله مراسله وتكتب كلمه بكلمه ووقت الجد تهرب وتقفل تلفونها
وقدام عشيقها تبرر موقفها وحاسه بالزنب وخايفه من نتيجة خيانتها
بعد العمر ماخلاص عدى لكن الرغبه مسيطره ع أعضائها
وكرهه حياتها ونفسها ترجع زي زمان شابه وتعيش مع الشباب حيويتها
كلام الحب والغرام يعجبها وشاغل دايما أفكارها وسعيده مع عشقها.
لكن لحد امتى المكتوب مكتوب ومستحيل نغير شئ حتى لو العشق واقف على بابها
ومن جوزها رافضه وحاسه أنها كانت بالنسبالها غلطه وعايزه النهارده تعدلها
بعد ما ولادها بقوا طولها ومش عارفه تهرب من نصيبها
تفضل تدعي ع جوزها عشان تعرف تعيش رغبتها وتوصل لهدفها
تفضل تشتكي لعشيقها اعمل ايه مش عارفه ومافيش وقت عشان تمارس معاه رغبتها
بالنهار مشغوله مع ولادها وبالليل مع جوزها وعايزه تعيش قصه لكن ازاي مش عارفه والقلق شاغلها
لكن مهما حاولنا اننا نخون أو نغدر النتيجه واحده وربنا بيجازينا ع قد نيتنا
واحنا اللي بنحدد طريقنا ومسؤولين قدام اللي خلقنا عن أخطأنا وعيوبنا
ماحدش هنا هاينفعنا غير أعمالنا واللي قدمناه خلال مشوارنا
يبقى مافيش داعي نجرح غيرنا بعد عشرة سنين كانت في يوم بتجمعنا
ربنا مش هايرحمنا وهاينتقم منا مش شطاره ولا ذكاء منا دي خيانه وربنا عليها هايسألنا
يبقى نرضى ونباشر عملنا ونسعد ولادنا ونفكر ازاي نجاري امورنا
مش كل حاجه المتعه عشان نرتاح ف حياتنا ونحس بوجودنا
يارب توب علينا وسامحنا أن كنا أخطأنا وريح قلوبنا ومن تاني جمعنا
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفيدنا وينفعنا بقصيده جميله تنال اعجابنا
وتحسن دايما من أخلاقنا وتذكرنا باللي خلقنا وداوي همومنا وأوجعنا ويرسم الفرحه داخل قلوبنا...
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر...تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق