صدفة جمعت عيني بعينك
لقاء أضاء القلب بعد ظلام
وأحيا سنين الشّوق
من سبات ومنام
لحظة تجاوزت الزّمن
كأنّها الحلم
سمعتُ فيها الكون يغنّي
للحبّ أروع أنغام
وقفتُ أمامك والنّبض خافق
والٱرتباك عاقد لساني عن الكلام
ما كنتُ أدري أنّ
لقاء الأعين لحظة
يغيّر مجرى تاريخي والأيام
كأنّي أعيد العمر بعد ضياعه
كأنّك بُعثتَ بلسما
لكلّ أوجاعي والأسقام
هل كنت تدري أنّ قلبي مشرّد
وفي عينيْكَ المرسى والمقام
ياحلم عمري يا ملاذ مشاعري
يا من أنار الحياة وجدّد الإلهام
خُذني إليك فالقلب أنت نبضه
لروحي أمان وللفؤاد السّلام
صدفة تلاقت فيها الأعين
أدركتُ فيها أنّ العمر دونك
أصبح محض أوهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق