لما الزوجه..42
لما الزوجه تحس بالراحه ومافيش مشاكل بتواجها
اوام وبسرعه تفضل تدور ع حاجه تسعدها وتصحاب شويه عيال من دور ولادها
عشان تعيش معاهم الرغبة والمتعه الجنسية مع الرغم ع ذمة جوزها
ع الفيس عامله مراسله وتعبر عن إحساسها ومشاعرها ومش قادره تحافظ ع سمعتها
ترسل رقم تلفونها وتحدد ميعاد لعشيقها وتبتدي تمارس رغبتها
حب وعشق وغرام وتدفع الفلوس من جيبها وبين الفتره والتأنيه فسحه وعايزه تعيش شبابها
تترك البيت وتقول لأولادها أنها رايحه عند خالتها اصلها تعبانه وعايزه تشوفها
حجج فارغه لكن بنصدقها وتغيب بالساعات وكله من ورا جوزها اللي تعبان عشان يسعدها
العشق والرغبه هاتقتلها وشغل البيت وتربية ولادها شئ صعب وهايأخرها
عن ميعادها ماشيه ف طريقها وشارده ومش عامله حساب العشره ولا للي خلقها وحسن من صورتها
يبتدئ المرض يذيد عليها ويتعبها من شرب الخمره والحشيش اللي هايضمر صحتها
تحس بالعجز والفشل ومش قادره تاخد نفاسها وهي ف حضن عشيقها
وفجاه الموت واقف ع بابها يهرب ويجري وتيجي الشرطه ويتصلوا بجوزها
بالنسباله بتكون صدمه يشوفها بالملايه ولا يعرفها تنزل دموعه ومش قادر يحوشها
ويروح البيت وولاده ف حضنه يسألوه مش عايز يشوه صورتها
ويقول سافرت ومش راجعه عشان عندها شغل وهايأخرها
ودي نهاية كل زوجه مش مهتمه بيبتهاولا جوزها والنتيجه ربنا غضبان عليها ومش هايسامحها
عشان كده الزوجه تعمل حسابها لما تحس بالراحه تحمد اللي خلقها وتكون مثل أعلى لغيرها
ف الطيبه والأخلاق والمصحف مابيفرقش أيدها وترضى بنصبها وتراعي بيتها وولادها
مش تعيش قصص وحكايات ومش عامله حساب ليوم ربنا فيه هيسألها...
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر...تحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق