كنت اظن ان الليل هو الحضن الدافئ
الذي يقيني من قسوة الزمن ونوائب الدهر
وان ظلمته هي كحل العين وخلودها
وأن هدوءه هو الخلود الى حياة
فيه(الليل) فقط استطع التحليق في شعاب
لم استطع رؤيتها بٱم عيني
لم أكن أعلم
أن الليل ليس الا مجرد ستار خفي
يخفي وراءه والوحشة والفزع
كنت اظن
ان ظلمته هي طريق الأمل من الألم
والبأس من اليأس
لم اكن اعلم
ان في اروقتها اشباح تُجربنا على رؤيتها
كنت اظن انه اكثر هدوء وروعة
لم اكن اعلم ان هدوءه صخب يقلق مضجعي
وينزع عني ردائي لاعيش في صخبه وظلمته
كم اشتقت الى ذلك الليل
كي ارى نور القمر و جماله... فما بزعت
لم اعد ادري هل تأخرت عنه ام تقدمت حتى
فقدت رؤيتها واروقتها في ظلامه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق