شجون
سعيد إبراهيم زعلوك
في سكون الليل
يصحو فينا الحنين
علي مقعد
بجوار شجرة ياسمين
كنا نجلس تحت ظلالها
وعلى أغصانها
يردد بلبل لحنا حزينا
وأهاتنا،
ملء قلوبنا
ودمعاتنا،
ملء العيون
وذكريات تقتلنا
نكاد منها نهوي للمنون
تعصرنا،
ولا نعرف ما ذنبنا
ونكره كل العابرين
لأن من يسكنون اعماقنا
ومن كانوا موئلنا
اليوم غائبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق