أيها الميت
أيها الميت،
أناديك، أنا الحي
كل تعاليمك كانت فسقاً،
وضلالاً
كل نصائحك، كانت غياً
ها نحن نسبح،
في أوهام،وظلمات
يجرفنا تيار الكلمات
ما ذنبنا أن نحيا عدماً
نقلد بلا هوية من مات
وأنت لم تك نبياً، ولا قديساً،
صدقني، انت خواء
ومن يسير بدربك
ليس سوى
مخبول، أو شقي
أيها المقبور
لن أسير بدربك
ولن أمضي بركبك
فلست غبياً
ولا فاقد العقل،
ولست صبياً
أيها الميت عصرك انتهى
ما عادت التقاليد تعني شيئاً
سعيد إبراهيم زعلوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق