....يا أنا يا انت....
دقت ساعة الرحيل
و انتهى الحلم
و خط القلم رسمه الأخير
أنهك التعب الانتظار
و أفرغت كل خبايا الصبر
ونفدت كلمات الاعتذار
يا أنا
اترك بعض أوجاعي،
بعض أشيائي
لألعب لعبة
العشق اليتيم،
المدثر
بثوب الحنين
يلعق نار الشوق
لحب لعين،
لا يعرف المستحيل
تغلغل في القلب
رغم دقات طبول الرحيل..
يا أنا
يا غيمة أقداري
و شمس نهاري
يا وجعا
تعودته في ليلى ونهاري
ارحل
وسأسامر القمر
عارية كاشجارالخريف
من اوراقها
ارتجف شوقا،
أراقص أحزاني
على وقع أنين
آلامي
وضجيج صمت يعم كياني
يا أنا
يا عمري الذي مضى
و ماهو آت
يا راحلا
بتفاصيلي
و كل شتاتي
يا طيفا شغل فكري و خيالي
يا اسما بات دوما على لساني
تدلل
سأوفي بالعهد
وأحرق رسائل
الحب
على أبواب لهفتي
و أعود الى خزائن وحدتي
أفتح دفاتري القديمة
أناجي بقايا حب
قيدني بالأشواق
كتبته على جدران قلبي ميثاقا
قبل غروري الانحناء
وغاب عني الكبرياء
أتحن وتشتاق؟
ام اعتدت الاستعلاء
و خذلت العهد والرجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق