السبت، 9 يناير 2021

رسمتُ عناقيدي بقلم محمد علي الشعار

 رسمتُ عناقيدي

سأبقى على قَيْدِ الكتابةِ نابِضاً
وأبقى وحرفي في المحابرِ عائِما
على صفحةٍ بيضاءَ تُشْبِهُها السما
يُراسِلُني برقُ السحائبِ حالِما
يَمدُّ إليَّ الحرفُ أُنملَهُ هوىً
وأُلبِسُهُ بالودِّ ماساً وخاتما
وأعظمُ ما يَخفى بعيْنِكَ ما بدا
وأنْ تجتلي بالحرفِ فوقَك عالَما
وأنْ تَلِجَ النارَ الكبيرةَ عارِياً
وتخرجَ من ثلجِ المعابرِ سالِما
أضفتُ لمِنقارِ العصافيرِ نغمةً
وجُنحاً إلى خَصْرِ اليراعةِ حائِما
رسمتُ عناقيدي و وافيتُ كرمَها
بكأسينِ من دمعِ الصبابةِ هائِما
فأُوقِظُ نجماً في الخيالِ مُسافِراً
وأتركُ نجماً في الوِسادةِ نائِما .
محمد علي الشعار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان

مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...