لم اعد وحيدة
لمْ أعُدْ وحيدهْ
فالقلمُ رفيقي
وحُبُّكَ صديقي
بدأتُ بكتابةِ قصيدهْ
سُطّرتْ مِنْ فيْضِ المشاعِر ْ
وجُنُونِ الحُبْ
هي منْ نوْعِها فريدَهْ
لا أريدُ أن أُنْهيهَا
روايةٌ ، أبَى القدَرُ إلاّ أنْ يُهديهَا
والورودُ على الخدّيْنِ ترَويها
إنّي غريقةٌ في بحْر ِعِشْقِهْ
حدَّ الهَذَيانْ
أهْمِسُ لِطيْفِهِ في صمْتِي
أنّةَ النّايِ والمَوّالْ
وفي سُكوني أُناجِيهْ
أحْضَنُهُ كالأطْفالْ
كالشُّمُوعِ في ليْلِي
يبْعَثُ السِّحْرَ والجّمالْ
وفي الصّباحاتِ
قهوةٌ أترشّفُ
الحُبَّ فيهَا
تسْري في عُروقِي
وتفتحُ الأجفْانْ
كأُغنيّةٍ
أمْضِي يوْمي
أُغنّيهَا
تُرتّلُها معِي
الأطْيارْ
حُبّ ٌيُضىءُ فجْرَ أيّامِي
ويبْعثُ الأمَلَ
في وجْدانِي
في ضي عيْنيّ يسْكُنْ
وزهرةٌ في الأرضِ
بدمِي أسْقيها
أفرحُ
أنْتعِشُ
أحْيَا
هُو هَوَسِي وجُنُونِي
ورودٌ
أريدُ أنْ أُهْديهَا
صرخةٌ
غمرةُ حُبِّ
بدايةٌ ونهايةٌ
حياةٌ أخرْى
ياليْتَ كُلَّ العَالَمِ
يعِيهَا
...نجاة لشطر / باريس ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق